حماس تعلن رسميًا مقتل يحيى السنوار في قطاع غزة
بعد يومٍ من إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتله، أعلنت حركةُ حماس رسمياً مقتلَ رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بقصفٍ إسرائيلي بعد اشتباكاتٍ في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
القيادي في حركة حماس “خليل الحية” قال، إن السنوار قُتل في معركةٍ مع الجيش الإسرائيلي، مؤكداً أن الرهائن المحتجزين في غزة، لن يعودوا إلا بوقفِ الحرب على القطاع المحاصر، وانسحاب الجيش الإسرائيلي.
بدوره أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مواصلة الحرب في قطاع غزة، حتى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس، مضيفًا بأنه يأمل في أن يساعد مَقتلُ السنوار، في إنهاء أكثرَ من عامٍ من الصراع المحتدم في الشرق الأوسط.
برلين
بايدن: مقتل السنوار فرصة لإطلاق مسار نحو السلام
وفي ردود الفعل الدولية على مقتل السنوار، قال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة من برلين، إن مقتلَ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يشكل فرصةً أمام إطلاق مسارٍ للسلام في الشرق الأوسط، معبراً عن رغبةِ الولايات المتحدة، في تحقيق مستقبلٍ أفضلَ لقطاع غزة، خالٍ من وجود حماس.
من جانبه أشار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى أن مقتلَ يحيى السنوار يقدّمُ فرصةً كبيرةً للتفاوض على وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، فيما أشار المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى أنه يأملُ في أن يؤدي مقتلُ السنوار، إلى إفساح المجال لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
روسيا
الكرملين يعرب عن قلقه من تداعيات مقتل السنوار على المدنيين
وفي غضون ذلك، أعرب الكرملين عن قلقه من تداعيات مقتل يحيى السنوار، على السكانِ المدنيين.
الناطقُ باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف قال، إن الجانب الأهم بالنسبة لموسكو، هو التداعيات على المدنيين، مضيفاً أنّ الكارثةَ الإنسانية في غزة ولبنان، مسألةٌ تهمُّ روسيا كثيراً.
كما اعتبرت إيران أن ما أسمته “روحَ المقاومة” ستصبح أقوى بعد مقتل “يحيى السنوار”، على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.