حلف الأطلسي يطرد سبعة دبلوماسيين روس وبلغاريا تستدعي سفيرها من موسكو

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن الحلف طرد أيضاً سبعة دبلوماسيين من البعثة الروسية لديها ومنع تعيين ثلاثة آخرين بسبب هجوم بغاز أعصاب على عميل سابق في انجلترا الشهر الجاري كما أعلنت صوفيا أنها استدعت سفيرها من موسكو.
وذكر ستولتنبرج أنه قلل أيضا العدد الأقصى لأفراد البعثة الروسية في الحلف من ثلاثين إلى عشرين فردا في أحدث إجراء من الحلف لتقليص حجم ما كان في السابق واحدا من أكبر الوفود بحلف الأطلسي.
وقال امين الحلف الاطلسي انه ” يبعث هذا برسالة واضحة للغاية لروسيا بأن ما قامت به له ثمن “وذلك في إشارة إلى هجوم غاز بمدينة سالزبري الإنجليزية، ويقول الغرب إن موسكو مسؤولة عنه. وتنفي الحكومة الروسية أي صلة لها بالحادث.
وقال ستولتنبرج إن الحلف رفض أيضا أوراق اعتماد ثلاثة دبلوماسيين روس يسعون إلى الوصول إلى بروكسل ليصل الخفض في عدد أفراد البعثة إلى عشرة.
لكن ستولتنبرج، وهو رئيس وزراء النرويج سابقا، شدد على أن الحلف سيسعى إلى محادثات منتظمة مع موسكو عبر مجلس حلف الأطلسي-روسيا، وهو منتدى خاص يجمع مبعوثين من الحلف وسفير موسكو بالحلف.
من جانبها انظمت كل من بلغاريا ومولدوفا وبلجيكا الى حكومات أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى بعدما طردت أكثر من 100 دبلوماسيين روس بشكل جماعي ردا على الهجوم تضامنا مع بريطانيا.
وفي السياق ذاته حذر غريغوري لوغفينوف سفير روسيا لدى استراليا بإن العالم سيدخل “حالة حرب باردة” إذا واصل الغرب تحيزه ضد موسكو ردا على الهجوم بغاز في بريطانيا، وقال إن بلاده لم تحدد حتى الآن ردها على الإجراء الدبلوماسي من جانب حلفاء بريطانيا.