حكومة الوفاق تعلق مهام وزير داخليتها وتتهمه بمحاولة الانقلاب

يبدو أن انقساماً بدأ يضرب حكومة الوفاق برئاسة فايز السرج، وذلك بعد زيارة وزير الداخلية فتحي باشا آغا السرية إلى تركيا ولقائه بوزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار في أنقرة.

زيارة وزير الداخلية إلى تركيا برفقة القيادي في تنظيم الإخوان خالد المشري، دفعت بحكومة الوفاق إلى تعليق مهامه والتحقيق معه بتهمة افتعال التظاهرات التي تجتاح العاصمة طرابلس.

حراك الثالث والعشرين من أغسطس، علّق على تعليق مهام وزير الداخلية في حكومة الوفاق، بالقول، إنّ زيارته إلى تركيا دليلٌ على عمق التبعية وانعدام السيادة الليبية.

وعقبَ توقيف فتحي باشا آغا، أعلنت حكومة الوفاق تكليف وكيل وزارة الداخلية خالد التيجاني بتسيير مهام الوزارة.

مصادر إعلامية: إحباط انقلاب خطط له وزير الداخلية وتنظيم الإخوان

وفي ذات السياق أفادت مصادر إعلامية ليبية، بأنّ قوّات حكومة الوفاق، أحبطت انقلاباً خطَّط له كلٌّ من وزير الداخلية فتحي باشا آغا، ورئيس المجلس الأعلى للدولة بحكومة الوفاق والقيادي في تنظيم الإخوان خالد المشري.

ورد وزير الداخلية على الأنباء التي تشير إلى افتعاله للتظاهرات ضد فايز السراج، قائلاً إنه في وقت التظاهرات في العاصمة اعترض “على التدابير الأمنية الصادرة عن جهات مسلّحة لا تتبع للوزارة وما نجم عنها من امتهانٍ لكرامة المواطن الليبي، وانتهاك حقوقه وإهدار دمه قمعاً وترهيباً، مضيفاً أنه مستعدٌّ للمثول والتحقيق في جلسةٍ علنيةٍ أمام الإعلام.

قد يعجبك ايضا