الحديث عن تسليم السلاح في سوريا لا يزال مبكرًا للغاية، هذا ما أكده شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء، حكمت الهجري، بعد الدعوات والحملات التي تقوم بها الحكومة السورية المؤقتة لتسليم السلاح، في عددٍ من المحافظات السورية.
شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في السويداء، أكد خلال حوارٍ تلفزيوني رفضه تسليمَ السلاح للحكومة المؤقتة، لحين تشكيل الدولة وكتابة الدستور.
الهجري أضاف بأن هناك مخاوفَ وهواجس من الوضع القائم في البلاد، مشدداً على ضرورة مشاركة والتزام جميع السوريين في المرحلة القادمة، من أجل بناء دولةٍ تحترم جميع المكونات الموجودة في البلاد.
كما أشار الهجري إلى أن السوريين اليومَ بصددِ بناء دولةِ استقرار، لا دولة آنية أو مؤقتة، مؤكداً أن البلاد بحاجة إلى مراقبةٍ دولية لتشكيل الدولة السورية تفادياً لأي ثغرةٍ في المستقبل من الممكن أن تعيد سوريا إلى الوراء على حد تعبيره.
وكان قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، قد أكد في وقتٍ سابق، أن إجراء انتخاباتٍ في سوريا، قد يستغرق فترة تصل إلى أربع سنوات، وأن عملية كتابة الدستور، قد تستغرق نحو ثلاث سنوات.
فصائل مسلحة تمنع رتلاً أمنياً في الحكومة السورية المؤقتة من دخول السويداء
تصريحات الهجري جاءت بعد أن منعت فصائلُ مسلحة محلية، رتلاً أمنياً تابعاً للحكومة السورية المؤقتة، من دخول مدينة السويداء جنوبي البلاد.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأنّ الفصائل اعترضت رتلاً أمنياً يزيد على خمس عشرة سيارة، تابعة لعناصر الأمن العام في الحكومة المؤقتة، بسبب عدم التنسيق مسبقاً بين الطرفين.
وبحسب المرصد، فإن مهمة الرتل كانت استلام مبنى قيادة الشرطة والمباني الحكومية في السويداء، وذلك تمهيدًا لتشغيل المؤسسات والمراكز الأمنية في المحافظة.