حطين يستقبل الوحدة وتشرين يصطدم بالفتوة في كأس سوريا
بعد أن هرب منه الفوز في الأنفاس الأخيرة، يعود حطين إلى مدينته اللاذقية ليستقبل فريق الوحدة في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس سوريا لكرة القدم في مواجهة سيدخلها حطين رافعاً شعار الانتصار ولا شيء سواه لبلوغ المباراة النهائية للمرة السابعة في تاريخه في طريقه للتتويج بلقبه الثاني في المسابقة، وكان حطين الطرف الأفضل أغلب مراحل مباراة الذهاب في دمشق والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، ورغم بعض الغيابات في صفوف الحوت لكنه قادر على المرور في ظل ما يمتلكه الفريق من أوراق رابحة تستطيع تحقيق الفوز والوصول للنهائي.
أما الوحدة الذي نجا من الهزيمة وخطف هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من مواجهة الذهاب في ملعبه بدمشق فإنه يتطلع هو الآخر لتجاوز عقبة صاحب الضيافة وبلوغ الدور الختامي للمرة الحادية عشرة في تاريخه سعياً لرفع الكأس التاسعة.
وكان الفريق الدمشقي قد بلغ الدور قبل النهائي بعدما تخطى عقبة الوثبة في ربع النهائي بثلاثة أهداف لهدف واحد، بينما تأهل حطين لذات الدور بفوزه بالنتيجة نفسها على أهلي حلب.
وفي اللاذقية أيضاً يستقبل تشرين غداً السبت فريق الفتوة في مواجهة يدخلها صاحب الضيافة سعياً للفوز بعدما تكبد خسارةً قاسيةً في الذهاب بنتيجة أربعة أهداف نظيفة، ومع أن مهمة البحارة تبدو شبه مستحيلة في بلوغ المشهد الختامي لكنهم سيحاولون بوسائل شتى الدفاع عن لقبهم وتحقيق انتصار حتى لو معنوياً لرد اعتبارهم أمام بطل الدوري.
على الطرف الآخر يتطلع الفتوة للعودة من اللاذقية بتذكرة العبور للنهائي بعد أن وضع قدمه الأولى بقوة في المباراة النهائية وهو ما سيدفع مدربه عمار الشمالي للبحث عن أفضل خطة في ظل امتلاك فريقه لأفضل اللاعبين على مستوى سوريا والقادرين على تنفيذ خططه وبالتالي الانتصار في طريقهم للتويج باللقب الخامس لإنهاء موسمهم بأحسن صورة ممكنة وتحقيق ثنائية الدوري والكأس.
وكان الفتوة قد وصل لنصف النهائي بعد فوزه في ربع النهائي على الطليعة بهدفين دون مقابل، بينما تأهل تشرين حامل اللقب لذات الدور على حساب شهبا بخماسية نظيفة.