في الذكرى السنوية الخامسة لفقدان الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل “هفرين خلف” حياتها علي يد الفصائل الإرهابية التابعة للاحتلال التركي بطريقة وحشية، أقام حزب سوريا المستقبل مهرجاناً تحت شعار هفرين خلف للسلام في مدينة الطبقة شمال شرق سوريا.
هفرين تلك الإنسانة التي آمنت بالسلام والحوار طريقاً لحل الأزمة السورية منذ اندلاعها، تطلَّعت بكل أملٍ وتفاؤلٍ إلى الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا وعملت دون كلل لأجل حل الأزمة السورية من خلال الحوار السوري – السوري.
المشاركون في المهرجان جددوا استنكارهم الشديد لعملية اغتيال هفرين، مؤكدين السير على خُطاها من أجل تحقيق السلام ونشره في أرجاء سوريا كافةً، والدعوة للحوار بين مختلف القوى الوطنية والمكونات في البلاد.
جريمة الإعدام الميداني التي نفذها الإرهابيون للسياسية هفرين خلف ورفاقها والتمثيل بجثثهم في وضح النهار تصنف جريمة حرب مخالفةً للقانون الدولي الإنساني.
المشاركون في مهرجان هفرين للسلام دعوا المجتمع الدولي لتحقيق العدالة بقضية اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل “هفرين خلف” وسائق سيارتها ومرافقها، وتوسيع العقوبات على مرتكبي ومنفذي جريمة الاغتيال لتشمل وتحاسب كل المجرمين.
في كل عام تتجدد الذكرى، وتتجدد معها آلام الفراق والحسرة، فقضية هفرين خلف ليست مجرد جريمة قتل، بل هي اغتيال لحلم، وتجسيد للصراع الأزلي بين الظلم والعدالة، والظلام والنور، فرغم مرور السنوات، فإن روحها ما زالت حاضرةً في وجدان كل من يؤمن بالحرية والمساواة، وأن يوم إحقاق العدل قادم لا محالة.