حزب جزائري يطالب بالانتخابات لتعيين رئيساً جديداً خلفاً لـ بوتفليقة

أصدر حزب جزائري بياناً دعا فيه الجيل الجديد بانتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهورية خلفاً لـ عبد العزيز بوتفليقة، بسبب تدهور حالته الصحية التي تمنعه من أداء مهامه.

وجاء في البيان إن الحل لـ” الأزمة السياسية الخطيرة التي تمر بها الجزائر مرهون بتفعيل إصلاحات سياسية ومؤسساتية عميقة، تكون بدايتها بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”، كما انتقد الحزب بوتفليقة بشدة، فـ”هو ليس بذلك الرجل الذي يقدّر مصالح البلد”، يتضمن البيان، مبرّراً هذا الحكم بقبول بوتفليقة عهدة رابعة.

ودعا الحزب بتفعيل المادة 102 من الدستور، وهي المادة التي تحتّم على المجلس الدستوري، في حالة استحالة ممارسة الرئيس لمهامه بسبب مرضٍ خطير ومزمن، أن يقترح على البرلمان التصريح بثبوت المانع، وفي حال صوتت أغلبية أعضاء البرلمان على وجود المانع، يكلّف رئيس مجلس الأمة بتولّي الرئاسة بالنيابة لمدة 45 يوماً، وفي حالة استمرار المانع بعد ذلك، يُعلن شغور منصب الرئاسة بالاستقالة وجوباً.

واعتبر الحزب أن رحيل بوتفليقة سيكون “بداية الحل، وليس كل الحل”، وأنه على الرئيس المنتخب مستقبلاً، أن “يتحمّل إصلاحات حقيقية عميقة خلال عهدةٍ انتخابية تكون بمثابة عهدة انتقالية، من النظام الحالي إلى بناء فعلي لدولة القانون”، واقترح الحزب أن يطلق الرئيس القادم مساراً تأسيسياً على شكل حوار واسع مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني، بهدف إعداد دستورٍ توافقي”.

وطرح الحزب على الرئيس القادم “تحديد العهدة الرئاسية، إنشاء محكمة دستورية مستقلة عن رئيس الجمهورية، استقلالية القضاء عن الجهاز التنفيذي، إعادة التوازن في توزيع السلطات التنفيذية، والتعزيز النوعي للسلطات الرقابية للبرلمان على الحكومة، انتخابات تشريعية تحت إشراف لجنة مستقلة عن الحكومة”، فضلاً عن “التزام المرشحين للانتخابات الرئاسية بعهدة واحدة ستكون عهدة انتقالية وتشكيل حكومة وحدة وطنية”.

قد يعجبك ايضا