أعلن حزب العمال الكردستاني الجمعة، عقد مؤتمره الثاني عشر، في الفترة من الخامس إلى السابع من مايو/ أيار الجاري، وذلك استجابةً لدعوة قائد الحزب عبد الله أوجلان.
ونشرت وسائلُ إعلامٍ بياناً صادراً عن حزب العمال الكردستاني، قالت فيه إنه اتخذ قراراتٍ وصفها بالتاريخية، وإنه من المقرّر نَشرُ معلوماتٍ مفصلةٍ حول تلك القرارات، “قريباً جداً” دون ذكر تفاصيل.
حزب المساواة وديمقراطية الشعوب يصف المؤتمر بالخطوة المهمة
وفي السياق، وصف حزبُ المساواة وديمقراطية الشعوب المعارض في تركيا، إعلانَ حزب العمال الكردستاني، عقدَ مؤتمره الثاني عشر، بالخطوةٌ المهمةٌ على طريق حل الصراع المستمر منذ عقود، داعياً البرلمانَ التركي لتحمُّل مسؤوليته، وتحويل هذه اللحظة إلى سلامٍ دائم.
وأشار إلى أن المسؤولية الأساسية تكمن حالياً في إنشاء الأرضية القانونية والمؤسساتية، التي ستحوّل هذه الخطوة التاريخية إلى سلامٍ دائم.
وأوضح حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بيان، أن عبد الله أوجلان قائدَ حزب العمال الكردستاني، انضمَّ إلى المؤتمر عبر تقنية الفيديو.
وأكد البيان أنه حان الوقتُ لوضع إرادةِ الحياة المشتركة والمتساوية، فوق كل شيء، وأنه وقتُ الإيمان العميق بالمجتمع الديمقراطي، والسياسة الحرة، والقانون العالمي، واتخاذ خطواتٍ فعلية نحو الديمقراطية.
ودعا الحزبُ المؤسساتِ السياسيةَ ومنظمات المجتمع المدني كافة، والمواطنين في تركيا كافةً لتحمل مسؤولية الحفاظ على السلام، وبنائه وضمان المستقبل من الآن، متعهداً بأنه سيدافع عن الديمقراطية والسلام.
وشكر البيان كلاً من قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، وكذلك زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزال، ورئيسَ النظام التركي رجب أردوغان، وحليفه زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي.
كما حيّا البيانُ شعوب تركيا التي دفعت ثمن السلام بأرواحها وأبنائها ودموعها، واستذكر النائبَ عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، سري سريا أوندر، الذي فارق الحياة مؤخراً.