حزب الشعوب الديمقراطي يجدد دعوته للسلام ويحذر من سياسات أردوغان
خلال مؤتمرٍ صحفيٍّ كشف عن إعلانه المسمّى بـ”دعوة للسلام”، حذّر حزب الشعوب الديمقراطي من خطورة سياسات رئيس النظام التركي رجب أردوغان.
وفي المؤتمر الذي عقده الرئيسان المشاركان للحزب برفين بولدان، ومدحت سنجر أكّد الحزب أنّ “الأزمات التي تعيشها تركيا اليوم بداية من الاقتصادية مرورًا بالسياسية، ومن نظام الحكم إلى العلاقات الاجتماعية، كان السبب الرئيس فيها السياسات التي يتبنّاها النظام الحاكم في الداخل والخارج”.
حزب الشعوب لفت إلى أنّ السياسات التي يتّبعها أردوغان في ليبيا وسوريا والعراق، وشرق المتوسط، ومنطقة بحر إيجه، تجرّ البلاد إلى مستقبلٍ مجهول.
إعلان الحزب أشار إلى أنّ “المستوى الذي وصلت إليه اليوم القضية الكردية، تقتضي حلّاً عاجلاً غيرَ آجلٍ” مبيّناً أنّ “التطوّرات تظهر أن هذه المشكلة تخطّت الحدود، واكتسبت بعداً إقليميّاً ودوليّاً”.
الحزب أوضح أنّه “كلما استمرّت هذه القضية دون حلّ، وبقت آلية الصراع قائمة، كلما تسببت في جعل تركيا في حاجةٍ اقتصاديةٍ وسياسيةٍ مستمرّةٍ للقوى العالميّة”.
حزب الشعوب الديمقراطي جدّد استعداده للعمل مع الجميع من أجل السلام، والتوصّل لحلٍّ ديمقراطيٍّ لهذه القضية”.
ومن المقرّر أن يطلق حزب الشعوب الديمقراطي المرحلة الرابعة والأخيرة من “برنامج نضال من أجل الديمقراطية” حيث سيدشن من خلالها تنظيم سلاسل بشرية للسلام في ثماني مدنٍ من بينها إسطنبول، وديار بكر، وإزمير.