جيش ميانمار يستعين بضابط سابق في الموساد لتحسين صورته دولياً

في خطوة تهدف لتحسين صورة قادة الانقلاب أمام الحكومة الأمريكية، تعاقد قادة الانقلاب العسكري في ميانمار مع الإسرائيلي الكندي، آري بن ميناشيه الذي يمتلك شركة (ديكنز ومادسون) ومقرها كندا، والمرتبطة بجماعات الضغط السياسي “اللوبي”.

ووفقاً للاتفاق ستمثل الشركة مصالح جيش ميانمار في واشنطن، بالإضافة لحشد مواقف مؤيدة من قبل الإمارات والسعودية وإسرائيل وروسيا.

وتبلغ قيمة تعاقد ميانمار مع الشركة مليوني دولار، مقابل محاولة تحسين صورة الانقلاب أمام واشنطن ووزارة العدل الأمريكية، علاوة على المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة في نيويورك.

خطوة الجيش هذه لاقت انتقاداً من قبل دول كبرى، واعتبرت الصفقة عقبة إضافية أمام التحول الديمقراطي في ميانمار في الفترة الانتقالية بعد خلع الحكومة المنتخبة.

ورفض الجيش الانتقادات الدولية لانقلابه على السلطة المنتخبة، وقام بقمع المظاهرات بالقوة.

بينما واصل المتظاهرون تحدي الجيش وتجمعوا في شتى أرجاء البلاد، وذكرت تقارير أن قوات الشرطة استخدمت الغاز المسيل الدموع والرصاص المطاطي وقنابل الصوت؛ لتفريق الجموع في يانغون، كبرى مدن البلاد.

وفي مجلس الأمن الدولي فشلت محاولات الاتفاق على مشروع قرار يندد بالانقلاب، ويطالب الجيش بالتراجع ويهدد بإجراءات أخرى.

وأفاد دبلوماسيون بأن المحادثات ستستمر بين ممثلي الدول الأعضاء؛ لمحاولة الوصول إلى صيغة مقبولة بعدما طالب ممثلو روسيا والصين والهند وفيتنام بتعديل صياغة المشروع.

قد يعجبك ايضا