جيش الاحتلال التركي يرسل تعزيزات عسكرية إلى ريفي اللاذقية وإدلب

لا تزالُ دولةُ الاحتلال التركية تواصلُ إرسال تعزيزاتٍ عسكرية إلى مناطقَ ما تعرف بـ”خفض التصعيد”، بغيةَ رصد مناطقَ يُرجَّحُ أن تُقيمَ فيها نقاطُ مراقبةٍ جديدة تابعة لها، حيثُ دخلَ رتلٌ عسكري ووفدُ استطلاعٍ تركي جديد إلى ريفي اللاذقية وإدلب.

مصادر محلية قالت أن رتلاً عسكرياً تركياً يتضمنُ تعزيزاتٍ عسكرية ولوجستية برفقةِ عناصرَ من فيلقِ الشام ووفدُ استطلاعٍ دخلَ من معبرِ خربة الجوز ووصلوا ريفَ إدلب الغربي، باتجاه أخرِ نقطةٍ لقواتِ الاحتلال التركية في “جبل أشتبرق” بريفِ جسر الشغور بهدفِ الاطلاعِ على النقطة الموجودة فيها، في حين جالَ وفدُ استطلاعٍ رافقَ الرتلَ منطقة جسر الشغور ومحاورَ جبلِ الأكراد بريف اللاذقية، لاستطلاعها، بغية إنشاء نقطةِ مراقبةٍ جديدة في جبلِ الأكراد.

وكانت تركيا قد دفعت بقافلةِ تعزيزاتٍ عسكرية، يوم الأربعاء الماضي، نحو نقاطِ مراقبةِ “خفض التصعيد” في شمالي محافظة حماة، حيثُ تتمركزُ قواتها حالياً في 12 نقطة مراقبة في الشمال السوري، آخرها كان في جبل اشتبرق والراشدين وشيار مغار، وسطَ ترجيحاتٍ أن يصلَ عددُ نقاطِ المراقبة التركية إلى أربعة عشر نقطةَ مراقبة.

وفيما يتعلقُ بظاهرةِ الاغتيالاتِ التي طالت قياديين وعناصرَ من “جبهة النصرة” إفادت وكالةُ الوطن أون لاين أن لتركيا مصلحةٌ في اغتيالِ كوادرَ “جبهة النصرة” لأنها عارضت وتعارض تدخلها العسكري في ادلب بعدما فشلت ضغوط الأتراك في إرغامها على حل نفسها.

وكانت عمليات اغتيال شهدتها إدلب الشهر الماضي مستهدفةً عناصر مسلحة ومدنيين، الأمرُ الذي حوَّلَ إدلب إلى ساحةٍ يسودها عدمُ الأمنِ والاستقرار، وخاصةً في ظلِّ استهدافِ مجهولينَ لمدنيينَ وسرقةِ ما يملكون.

قد يعجبك ايضا