جولة الصحافة من قناة اليوم

داعش بالزي التركي في عفرين !

تناولت صحيفة “عكاظ” السعودية، مقالاً للكاتب هاني الظاهري، إرسال الاحتلال التركي إرهابي “داعش” الى عفرين.

 جاء في المقال ما زال كثير من المحللين المتابعين لأخبار تنظيم داعش يتساءلون منذ تحرير الموصل والرقة عن كيفية اختفاء معظم مقاتلي التنظيم فجأة وكأن الأرض انشقت وابتلعتهم دون أن يلحظها أحد.

هذا الاختفاء الدراماتيكي لأعداد كانت تقدر في بعض التحليلات بـ 40 ألف مقاتل، فتح الباب لتكهنات ونظريات عدة من أبرزها ما يتحدث عن عقد صفقات سرية ضخمة بمئات ملايين الدولارات بين أطراف سياسية وعسكرية دولية من جهة وقيادات التنظيم من جهة أخرى انتقل بموجبها مقاتلو التنظيم الإرهابي إلى دول مجاورة للعراق وسورية مثل إيران وتركيا، أو دول بعيدة مثل ليبيا والصومال عن طريق رحلات جوية وبحرية مرتب لها.

يعرف كثير من المتابعين للشأن السوري والعراقي أن الجنوب التركي كان يمثل محطة رئيسية ومعبراً بشرياً وتجارياً للدواعش نحو سوريا والعراق والعكس منذ عام 2013م، وقد كشفت مذكرة أعدتها النيابة العامة في أنقرة نهاية أغسطس عام 2016م عن رسالة بعث بها زعيم داعش في مدينة غازي عنتاب «يونس درماز» إلى «الهاملي بالي» الشهير بزعيم داعش التركية، تشير إلى أن مقاتلي التنظيم والمتعاطفين معه يصلون إلى «غازي عنتاب» من شتى بقاع العالم عبر الطرق البرية أو الجوية، ويبقون لفترات في البيوت والمخابئ الخاصة بالتنظيم ومن ثم ينتقلون إلى الأراضي السورية، وقبل ذلك أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن القسم الأكبر من تهريب النفط الذي يوفر لتنظيم داعش نحو مليوني دولار يوميا يمر عبر تركيا، شارحاً في جلسة مجلس الأمن يوم 17 ديسمبر 2015م تفاصيل مثيرة عن تهريب نفط «داعش» عبر الأراضي التركية، كما نقلت مصادر إعلامية حينها عن النائب في المعارضة التركية علي أديب أوغلو أن الدواعش باعوا حتى منتصف عام 2015م شحنات نفط خام لتركيا تقدر قيمتها بنحو800 مليون دولار، فيما اتهمت حينها لجنة الطاقة في البرلمان العراقي -على لسان رئيسها النائب آريز عبدالله- تركيا بالتعاون مع التنظيم الإرهابي في عملية تهريب وبيع النفط الخام.

ما سبق كان حتى وقت قريب يضع علامة استفهام كبيرة حول العلاقة الغامضة بين داعش وأنقرة، وأمس الأول فقط كشف تقرير نشرته صحيفة «اندبندنت» البريطانية، عن تجنيد تركيا لمقاتلين من داعش للمشاركة في الهجوم على منطقة عفرين الكردية شمال سورية، ناقلاً عن مقاتل سابق في التنظيم أن الجيش التركي درب هؤلاء على تغيير تكتيكاتهم العسكرية، بحيث يعتمدون أساليب جديدة مختلفة عن السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية حتى لا تُظهر العملية التعاون التركي الداعشي وتثير انتقادات القوى الدولية ومجلس الأمن.

ولأن فضائح العلاقة التركية مع داعش لم تعد تأتي فرادى أعلنت في ذات اليوم الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على شركة «بروفيسيونيلر إلكترونيك» ومقرها تركيا، متهمة إياها بتقديم دعم لوجستي للتنظيم ومكونات لطائرات من دون طيار.. والحق أقول إن كل المعطيات السابقة تجعل من سؤال مثل «أين اختفى الدواعش؟» نكتة مضحكة لا أكثر ولا أقل!

كم روسياً قضى تحت القصف الأمريكي

تحت هذا العنوان، كتب زاؤور كاراييف، في صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، عن رد روسيا المحتمل على الاستفزاز الأمريكي الأخطر في سوريا، مستنداً إلى رأي خبير عسكري.

وجاء في المقال: قصفت الولايات المتحدة الأمريكية من جديد في سوريا، لكن هذه المرة كان هدفها القوات الموالية للحكومة. وتتباين المعلومات المتعلقة بانتماء الضحايا وعددهم.

وحول ذلك، سألت “سفوبودنايا بريسا” الخبير العسكري أليكسي ليونكوف رأيه، فقال:

قبل هذا الحادث، كان خط الاتصال بين التحالف وروسيا يعمل بدقة. وشمل عمله ثلاثة مجالات: المسائل العامة، وتنسيق العمليات البرية، وتنسيق العمليات الجوية. وهذا أمر ضروري من أجل الحيلولة دون وقوع حوادث بين القوات الجوية الروسية ووحدات الجيش الأمريكي وحلفائها. إنما الآن لم يجر أي اتصال على هذا الخط. يقول الأمريكيون إنهم قبل هذا الهجوم أخطروا جانبنا، وإنهم فعلوا الشيء نفسه قبل مهاجمة مطار الشعيرات. ولكن وزارة الدفاع الروسية لا تؤكد هذه البيانات. فعلى الأرجح، لم ترد أي معلومات.

ولماذا لجأت الولايات المتحدة إلى هذا الإجراء؟

الواقع، هناك في منطقة الضفة الشرقية لنهر الفرات بمحافظة دير الزور مستشارون عسكريون (أمريكيون) يساعدون قوات سوريا الديمقراطية. وقال الأمريكيون إنهم تعرضوا لهجوم من قبل الجيش العربي السوري… في خريف العام الماضي، طلب الجانب الروسي من الأميركيين تزويده بمعلومات دقيقة عن وجود مدربيه في الجانب الشرقي من نهر الفرات. وكان ذلك ضروريا لاستبعاد موتهم العرضي. ولم تقدم الولايات المتحدة أي إحداثيات دقيقة. فبدلاً من ذلك، أشارت فقط إلى الأراضي التي يمكن أن يكون المستشارون فيها.

وتبين أن هذه المنطقة شاسعة، تبدأ بالقرب من عفرين وتنتهي بالقرب من البوكمال. وهكذا، فإنهم ببساطة حددوا منطقة مصالحهم، وأن روسيا يجب أن لا تطأ هذه الأرض. ومن الواضح أن جيشنا ينظر إلى هذه البيانات سلباً. كان هناك العديد من النزاعات على خطوط الاتصال بين روسيا والولايات المتحدة، ولكن جوهر الأمر هو أن الأميركيين يتصرفون بوقاحة. والآن يحاولون إثبات أنهم ربما خسروا معركة في سوريا، ولكنهم لم يخسروا الحرب. لذلك، ولإضعاف موقف روسيا، سيكون هناك العديد من الاستفزازات.

بعض المصادر تحدث عن مقتل عسكريين روس في الضربة الأخيرة. هل ذلك ممكن؟

في تلك المنطقة، مستشارونا العسكريون موجودون طوال الوقت. وفي يوم من الأيام، ونتيجة لقصف الإرهابيين، قتل جنرال روسي (الحديث يدور عن الفريق فاليري أسابوف). والآن، يمكن أن يحدث الشيء نفسه. ولكن، لا توجد معلومات تؤكد صحة الخبر. لذلك، فلا يمكن الجزم.

 

انتحار أستاذ جامعي إيراني

وفي صحيفة “التايمز” البريطانية،  نقرأ مقالاً لريتشارد سبنسر بعنوان “أكاديمي يقتل نفسه في سجن إيراني”. وتقول الصحيفة الأكاديمي والأستاذ الجامعي الإيراني الكندي كافوس سيد إمامي توفي في سجن في طهران بعد اعتقاله مع غيره من النشطاء في مجال البيئة والعلماء للاشتباه في قيامهم بالتجسس.

ويقول سبنسر إن إمامي، 63 عاماً، واحد من بين عدد من الإيرانيين الذين يحملون جنسية غربية المعتقلين في إيران، الذين اعتقلوا لاتهمامات مختلفة، ولكن الرابط الرئيسي بينهم هو أنهم على صلة بالغرب.

وقالت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إن المعتقلين استخدموا المشاريع العلمية والبيئية كذريعة لجمع معلومات عن المناطق الاستراتيجية في البلاد. ويقول سبنسر إن النظام الإيراني لم يحد من شكوكه في مزدوجي الجنسية على الرغم من الضغوط الدولية.

قد يعجبك ايضا