جولة الصحافة من قناة اليوم

واشنطن تحصّن «حدود شرق الفرات»… وأنقرة قلقة

صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، تناولت تأكيد التحالف الدولي ضد “داعش” الذي تقوده الولايات المتحدة، أنه يعمل على تشكيل قوة عسكرية من 30 ألفاً لحماية مناطق تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية الكردية – العربية شمال شرقي سوريا.

وتقول الصحيفة إن نصف القوة الجديدة تقريباً سيكون من المقاتلين المخضرمين في قوات سوريا الديمقراطية. وستنتشر القوة على طول الحدود مع تركيا شمالاً، والعراق شرقاً، وعلى طول نهر الفرات، الذي يعتبر خطاً فاصلاً بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري.

 وأضافت الصحيفة  أن إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال: “تتخذ الولايات المتحدة خطوات مثيرة للقلق لإضفاء الشرعية على هذا التنظيم (الوحدات) ليبقى دائماً في المنطقة… وهذا أمر لا يمكن القبول به”.

إلى ذلك، أكد صالح مسلم، الرئيس السابق لاتحاد الديمقراطي الكردي، لـ”الشرق الأوسط”، أن تركيا “ستغرق في مستنقع إدلب” بسبب نيتها التدخل العسكري شمال سوريا.

المناخ السياسي في العراق قبل الانتخابات

اهتمت صحف عربية بالمناخ السياسي في العراق والتحالفات التي تتشكل قبل الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في مايو/آيار القادم.

وتأتي هذه الانتخابات بعد أشهر قليلة من إعلان القيادة العراقية الانتصار على ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية وإنهاء وجوده في العراق.

وأعلن رئيس الوزراء الحالي، حيدر العبادي، دخوله الانتخابات بقائمة مختلفة عن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.

يقول مصطفى العبيدي في صحيفة “القدس العربي” اللندنية: “يشتعل المشهد السياسي في العراق بحمى الصراع والتنافس لعقد التحالفات وترتيب الأوضاع للمعركة الفاصلة بين القوى السياسية للحفاظ على هيمنتها على السلطة للمرحلة المقبلة وسط مؤشرات التشظي والانقسامات بين الأحزاب والقوى في كل المكونات”.

ويضيف: “وفي خضم معمعة صراع الانتخابات فإن القوى السياسية تنسى تحديات أهم من الانتخابات بالنسبة للمواطنين مثل إعادة إعمار المدن المحررة المدمرة من أجل تمكين إعادة ملايين النازحين، وإنهاء مظاهر عسكرة المجتمع والحد من الفساد والانتشار المرعب للمخدرات والجريمة المنظمة وسوء خدمات الصحة والتعليم وغيرها”.

في ذات السياق، يقول فاروق يوسف في ميدل أيست أونلاين اللندنية: “تُجرى الانتخابات النيابية في العراق لإضفاء نوع من الشرعية على وضع قائم بقوة المحاصصة الطائفية التي تتسيد واجهتها أحزاب، صار العراقيون يعرفون توجهاتها من غير أن يأملوا في شيء يعيدهم إلى قاعدة مشروع وطني يوحدهم وينهي أزماتهم ويخرجهم من النفق الذي وقعوا فيه منذ أن حلت كارثة الاحتلال ببلادهم”.

أيضاً يقول ماجد السامرائي في صحيفة العرب اللندنية معلقاً على “انشقاق” حزب الدعوة الذي كان يضم المالكي والعبادي: “علامات الانشقاق التنظيمي والسياسي داخل حزب الدعوة أخذت تتعمق حول السلطة وإدارة الحكم وحول نتائج تلك السياسات سواء في عهد أطول حكم لرئيس وزراء بعد عام 2003 هو نوري المالكي أو في عهد خليفته وابن حزبه حيدر العبادي الذي يحاول أن يرث دورة إعادة الحكم لمرة ثانية خلال الانتخابات المقبلة التي يدور الجدل حول توقيتها”.

ويضيف: “ومنذ الساعة التي لم يرض فيها المالكي بقرار عدم تجديد ولايته عام 2014 رغم فوز قائمة ائتلاف حزبه وتسليمها للعبادي، أخذ الصراع يتمدد ويتصاعد”.

قد يعجبك ايضا