جولة الصحافة من قناة اليوم

النسخة الروسية للدستور السوري

تحت هذا العنوان، تناولت صحيفة “الحياة” اللندنية، مقالاُ للكاتب رضوان زيادة:

جاء في المقال خلال محادثات وقف إطلاق النار التي عقدت في آستانة وزعت روسيا على المعارضة السورية المسلحة التي شاركت في المحادثات مسودة مقترحة لدستور جديد لسورية وضعته موسكو «لتسريع المفاوضات السياسية لإنهاء الصراع» وفقاً لمبعوث الكرملين.

ويبدو أن هذه النسخة ستظهر مجدداً مع انعقاد مؤتمر سوتشي الذي تريده روسيا لإنهاء الحرب في سوريا على حساب الدم السوري ومن دون احترام المطالب الشعبية الذي دفع السوريون ثمنها كبيراً خلال الثورة السورية.

والسؤال هنا لماذا قررت روسيا أن تبدأ من نقطة بالغة الحساسية بالنسبة لأي أمة، فأي دستور لأي دولة يعكس قيمها الأساسية، وكررت روسيا منذ بدء الانتفاضة السورية في عام 2011 أن الأمر متروك للشعب السوري وأن الحل يجب أن يكون سورياً.

ويتساءل الكاتب كيف تقدم روسيا على صياغة “دستور سوري” وتسأل السوريين مناقشته والموافقة عليه.

إن الدستور الروسي المقترح لسوريا يقوم على فكرة تعددية الشعب السوري لينتهي إلى مبدأ المحاصصة الطائفية والقومية في المناصب الوزارية بما يذكّر بأنظمة سياسية شبيهة في لبنان والعراق وإرلندا الشمالية والبوسنة والهرسك، من دون أن تفلح أي من الأنظمة السياسية المذكورة في ضمان استقرار النظام السياسي أو تحقيق النمو الاقتصادي، فهي أنظمة قائمة على الشلل الطائفي بدل أن تفتح الباب لتحويل النظام السياسي إلى نظام ديمقراطي كامل.

 الفراغ السياسي في كردستان وتداعياته

صحيفة “العرب” اللندنية، نشرت تقريراً عن فرصة إيران للانقضاض على إقليم كردستان:

تقول الصحيفة يتخوف سياسيون أكراد من أن تتسع دائرة الفراغ الأمني والسياسي الذي يعيشه إقليم كردستان العراق ما يفتح الطريق أمام إيران لتسيطر على الإقليم عبر الميليشيات الحليفة لها في العراق، والتي تتأهب لاستثمار الفرصة.

وزاد من وقع الأزمة التي يعيشها الإقليم اختفاء الزعيمين التاريخيين للإقليم خلال فترة قصيرة، بعد وفاة الرئيس الراحل جلال الطالباني، واضطرار مسعود البارزاني إلى الاستقالة من رئاسة الإقليم بعد فشل مغامرة الاستفتاء.

وإلى حدّ الآن لا يبدو أن الطبقة السياسية قادرة على ملء الفراغ الذي تركه الطالباني والبارزاني، وفي قلب الأزمة أعلنت حركة التغيير والجماعة الإسلامية انسحابهما من حكومة الإقليم، كما أعلن رئيس البرلمان استقالته، ما يوسع دائرة الفراغ السياسي ويربك القيادة الجديدة.

وتضيف الصحيفة متابعون للشأن العراقي حذروا  من أن تواصل الاحتجاجات وعجز القادة الأكراد عن تطويقها عبر الحوار وتحقيق جزء من المطالب، ستوسع دائرة الفوضى التي ستستفيد منها ميليشيات الحشد الشعبي التي تتهيأ للهجوم على الإقليم في أي وقت وتمكين إيران من السيطرة عليه ووضع يدها على آبار النفط، والبدء بالتغيير الديموغرافي.

وفي محاولة لقطع الطريق أمام التدخل الخارجي، دعا الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، المتظاهرين في إقليم كردستان العراق إلى ضبط النفس وعدم إلحاق الضرر بالمباني الحكومية.

وأعلن رئيس وزراء الإقليم نيجرفان البارزاني من ألمانيا أن “الإقليم يشهد فترة صعبة، ويمكن تفهم غضب” الناس، مؤكدا تأييده للتظاهرات السلمية، لكنه شدّد على أن “العنف مرفوض”.

وتتابع الصحيفة تتزامن محاولات التهدئة وامتصاص غضب الشارع، مع تأكيدات على أن ميليشيا الحشد الشعبي تستعد للهجوم على مواقع في الإقليم. ونشر مجلس أمن إقليم كردستان صورا تظهر تجمعا لقوات مشتركة من الحشد الشعبي والقوات العراقية قرب قضاء مخمور الذي يبعد نحو 50 كيلومترا جنوبي غربي أربيل، وأنها تستعد لشن هجوم.

وتختم الصحفة أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، هدد بالتدخل للدفاع عن المواطنين في كردستان العراق على خلفية تقارير عن مقتل عدة أشخاص في مظاهرات عمت معظم مدن الإقليم، وهو تصريح زاد من الضغوط المسلطة على الإقليم وقيادته المرتبكة.

 أمريكا تخطط لضرب كوريا الشمالية

كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن أن الولايات المتحدة تخطط لشن هجوم عسكري ضخم على كوريا الشمالية، وذلك لوقف برنامجها للأسلحة النووية، وسط الخشية من طبيعة الرد.

ونسبت إلى مصادر مطلعة أن البيت الأبيض “عزز بشكل كبير” استعداده للتوصل إلى حل عسكري في الأشهر الأخيرة، وسط مخاوف من أن الدبلوماسية لا تعمل.

ويتمثل أحد الخيارات الأمريكية في تدمير مواقع إطلاق الصواريخ قبل أن يتمكن نظام  الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون من استخدامها لإجراء اختبار صاروخي جديد، كما يمكن استهداف مخزونات الأسلحة أيضاً.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تأمل في أن تكشف القوة العسكرية للرئيس كيم، أن أمريكا “جادة” بشأن وقف المزيد من التطوير النووي في بيونغ يانغ وإطلاق العنان للمفاوضات.

وأضافت أن هناك شكوكاً كبيرة بشأن الكيفية التي سيرد من خلالها كيم عند استفزازه، خاصة أن لدى النظام الكوري الشمالي بالفعل صواريخ جاهزة يمكنها أن تضرب دولاً مجاورة بما فيها اليابان وكوريا الجنوبية.

وتختم الصحيفة هناك انقساماً في الإدارة الأمريكية، حيث يبدو أن الرئيس ترمب ومستشاره للأمن القومي الجنرال هربرت رايموند ماكماستر أكثر استعدادا للنظر في العمل العسكري من وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الدفاع جيمس ماتيس.

قد يعجبك ايضا