جولة الصحافة من قناة اليوم

مسؤول جديد بالخارجية الأمريكية للعراق وإيران

تحت هذا العنوان، كشفت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس خططاً لتعيين مسؤول من أنصار ترامب في وزارة الخارجية يتولى شؤون السياسة المتعلقة بإيران والعراق، وكشفت أن دبلوماسية أميركية أعلنت استقالتها متهمة إدارة ترمب بتدمير نفوذ البلاد في العالم.

وذكرت المجلة في تقرير حصري أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية كشفوا أنه من المقرر أن يتم اختيار المسؤول العسكري السابق في الجيش الاحتياطي الأميركي وعضو الفريق الانتقالي في إدارة ترمب أندرو بيك لمنصب مساعد نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون العراق وإيران.

وأضافت أن بيك كان يشغل في السابق منصب ضابط استخبارات في الجيش الأمريكي، وأنه ليس لديه أي خبرة دبلوماسية سابقة، أو أي خبرة بملفي إيران أو العراق، لكنه يمتلك خبرة طويلة في مجال الاستخبارات العسكرية، وأنه خدم في مجلس الشيوخ بشأن قضايا متعلقة بالسياسة الخارجية.

وأضافت أنه بناء على مصادر مطلعة، فإنه يتوقع أن تعلن الخارجية الأميركية الاثنين القادم عن تعيين بيك ليحل محل كريس باكمايرز في هذا المنصب.

وقالت فورين بوليسي إن هذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مشيرة إلى أنه سبق لترامب أن أعلن عن عزمه عدم المصادقة على الاتفاق النووي مع إيران.

وفي سياق متصل بالخارجية الأمريكية، كشفت المجلة في تقرير حصري آخر أن دبلوماسية أمريكية هي إليزابيث شاكيلفورد تقدمت بخطاب استقالة من منصبها في وزارة الخارجية الأمريكية.

وأضافت المجلة أن هذه الدبلوماسية عللت أسباب إقدامها على تقديم استقالتها بضعف دور وزارة الخارجية في عهد الرئيس ترامب.

وكتبت شاكيلفورد -التي عملت مؤخراً مسؤولة سياسية في نيروبي للبعثة الأمريكية إلى الصومال-  في رسالتها إلى تيلرسون أنها قررت على مضض الاستقالة لأن الإدارة تخلت عن حقوق الإنسان كأولوية وأظهرت ازدراء للعمل الدبلوماسي لوزارة الخارجية.

وقالت شاكيلفورد إن دور وزارة الخارجية في المناقشات الحكومية الداخلية أيضا “قد تضاءل”، وذلك مع قيام البيت الأبيض بتسليم السلطة لوزارة الدفاع لتشكيل السياسة الخارجية للبلاد.

ما حقيقة “التحالف الخطير” بين تنظيم القاعدة وولاية الفقيه؟

نشرت صحيفة “لوموند” الفرنسية تقريراً، ذكرت فيه أنه في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، نشرت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقارير تتحدث عن العلاقة التي تربط إيران بتنظيم القاعدة، ما أثار موجة من القلق. وقد اكتشف الأمريكيون هذه العلاقة السرية، وتكتموا عليها منذ 2 من أيار/ مايو سنة 2011، وتحديدا إبان إعلان مقتل أسامة بن لادن في باكستان.

وقالت الصحيفة، إن وكالة المخابرات المركزية أماطت اللثام عن العلاقة التي تربط كلاً من إيران الشيعية وتنظيم القاعدة السني، في مواجهة العدو المشترك “الأمريكيين” في منطقة الشرق الأوسط. ويمكن الاطلاع على هذه الوثائق من خلال موقع المخابرات المركزية على الإنترنيت.

ونقلت الصحيفة على لسان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، مايك بومبيو، أنه بالفعل توجد علاقات مشتركة بين الطرفين، حيث تعاونت إيران -وما زالت- مع تنظيم القاعدة، في حين تربطهما العديد من الاتفاقيات، على غرار اتفاق “عدم اعتداء”.

ومن المثير للاهتمام أنه قد وقع نشر وثيقة تتكون من 19 صفحة، كشفت عن توافد موجة من المقاتلين الفارين من أفغانستان على إيران؛ هربا من القوات الأمريكية، بين سنتي 2001 و2002. وقد استقر هؤلاء المقاتلون التابعون لتنظيم القاعدة بسهولة في إيران، تحت مرأى ومسمع أجهزة المخابرات الإيرانية.

وأكدت الصحيفة أنه ومن خلال إحدى الوثائق الأمريكية تبين أن المخابرات الإيرانية عرضت على مقاتلي تنظيم القاعدة المستقرين في إيران مدّهم بكل ما يحتاجونه، من أموال وسلاح، ومعلومات تتعلق بالحليف اللبناني، حزب الله، شريطة أن يوجه التنظيم ضربات تستهدف المصالح الأمريكية في السعودية وباقي دول الخليج.

الجحيم اليوناني

نشرت صحيفة “صنداي تليغراف” البريطانية  تقريراً بعنوان “جنة اليونان تصبح جحيماً بالنسبة للمهاجرين”.

تقول إن جزيرة ليسبوس اليونانية التي اعتاد الاوروبيون على أنها ضمن أفضل مواقع قضاء العطلات الصيفية في اوروبا وكانت توصف بأنها الجنة في اوروبا تستضيف الآن نحو 7 آلاف مهاجر غير قانوني في مخيم موريا.

وتضيف أن الاوضاع في ليسبوس أصبحت سيئة بعد نحو عامين من عبور أكثر من مليون مهاجر غير قانوني إلى اوروبا خاصة أن مخيم اللاجئين كان من المفترض ان يستضيف ألفي مهاجر فقط لكنه الأن يضم أكثر من 3 أضعاف سعته المفترضة.

وتوضح الصحيفة أن الغرف المعدنية التي وضعتها الحكومة اليونانية في المخيم يمكنها أن تستوعب 3 آلاف مهاجر وهو ما يعني أن 4 آلاف مهاجر بينهم أطفال ونساء حوامل يعيشون في خيم صغيرة لاتقيهم من البرد أو المطر.

وتشير الصحيفة إلى ان المخيم تحول إلى منطقة عشوائية بسبب التكدس وعدم التنظيم وتراجع الخدمات حيث تمتليء جنباته بالقمامة والزجاجات البلاستيكية الفارغة كما ان بعض النساء يشعرون بالخوف من التوجه إلى الحمامات العامة مساء خشية التعرض للاغتصاب أو المضايقات.

قد يعجبك ايضا