جولة الصحافة من قناة اليوم

خلافات متزايدة بين موسكو وطهران

مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية تحدثت عن خلافات متزايدة بين روسيا وإيران إزاء المليشيات التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني في سوريا والمنطقة، وذلك وسط خشية طهران من عقد موسكو صفقات على حسابها.

فقد نشرت المجلة مقالاً للكاتب أليكس فاتانكا أشار فيه إلى انطلاق محادثات السلام السورية في جنيف بنسختها الثامنة الثلاثاء الماضي في سويسرا، بغية إيجاد تسوية سياسية بين رئيس النظام السوري بشار الأسد وعدد من فصائل المعارضة المسلحة.

واستدرك الكاتب بالقول لكن المحادثات في سوتشي سلطت الضوء على التصدعات والخلافات الناشئة بين داعمي الأسد الرئيسيين، روسيا وإيران، وعلى الانقسامات بين الحكومة المدنية الإيرانية نفسها وقيادات الحرس الثوري الإيراني بشأن النفوذ في سوريا.

وأوضح الكاتب أن الحرس الثوري الإيراني -الذي وُجد على مدى السنوات السبع الماضية بشكل قوي في سوريا من خلال مليشياته المختلفة ووكلائه محليين- حريص على الحفاظ على مكاسبه ضد الهجمة المرتدة من جانب إسرائيل والسعودية والولايات المتحدة.

وقال إن هذا الموقف من جانب الحرس الثوري الإيراني سرعان ما يتحول إلى صراع مفتوح مع روسيا والجهات الفاعلة الأخرى، بما في ذلك الرئيس روحاني، الذي قد يكون أكثر انفتاحاً على تسوية متعددة الأطراف لإنهاء الحرب السورية.

ولا يرغب الحرس الثوري الإيراني فقط في تأمين النفوذ الإيراني في سوريا ما بعد الحرب، ولكنه يسعى لتحويل المليشيات السورية المتحالفة معه إلى قوة عسكرية وسياسية مؤسسية، وذلك كي تصبح محرضاً محلياً على غرار الدور الذي يلعبه حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في لبنان.

وأضاف الكاتب أن في طهران شكاً كبيراً بشأن النيات الروسية والتركية في سوريا، وسط الخشية من عقد موسكو صفقات مع الجهات الأخرى اللاعبة في المنطقة على حساب إيران وبشكل قد يلحق الضرر بمصالحها.

وينهي الكاتب مقاله بالتحدث عن الإجراءات التي يقوم به الحرس الثوري الإيراني على الأرض في سوريا، وذلك من أجل الحفاظ على وجود عسكري إيراني دائم في البلاد التي تعصف بها الحرب منذ أكثر من ست سنوات.

الانتحار بالسم في المحكمة

وتناولت صحيفة “التايمز” البريطانية نبأ انتحار سلوبودان براياك، أحد مجرمي حرب البوسنة بعدما شرب سما في جلسة استئناف في محكمة جرائم الحرب في لاهاي بعد سماع الحكم عليه.

وأفردت صحيفة “التايمز” صفحة كاملة للخبر بعنوان “وحش موستار ميتاً بعد شرب سم في قاعة المحكمة”.

وتقول الصحيفة إن برالياك (72 عاماً) كان ضمن ستة زعماء سياسيين وقادة عسكريين من كروات البوسنة يمثلون أمام المحكمة.

وفي عام 2013 حكم على برالياك بالسجن 20 عاماً لإدانته بارتكاب جرائم حرب في مدينة موستار.

وفور سماع قرار محكمة الاستئناف بتأييد الحكم السابق ضده، قال برالياك للقاضي “لقد تجرعت سماً”.

وتقول الصحيفة إنه لم يتضح كيفية حصول برالياك على السم، حيث يخضع جميع الزوار للمحكمة لتفتيش دقيق يشبه التفتيش في المطارات.

 تعرف على أفضل مطعم في العالم يوجد داخل السجن

 نشرت صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية تقريراً، تحدثت فيه عن أفضل مطعم في العالم، حسب ترتيب موقع “تريب أدفايزر” لسنة 2017. وخلال هذه السنة فجر هذا الترتيب مفاجأة، حيث تصدر مطعم يوجد في سجن بريكستون الصدارة.

وقالت في تقرير إن هذا المطعم الذي تم افتتاحه في سنة 2014 للعموم، موجود في سجن بريكستون، جنوب لندن. في الأثناء، يشرف السجناء على إدارة هذا المطعم وتلبية طلبات زبائنه. وتجدر الإشارة إلى أن هذا المطعم غير مخصص لكي يتناول السجناء الطعام فيه.

وبينت الصحيفة أن المطعم يقدم وجبات حقيقية ويعمل فيه سجناء بالفعل. ويعد من أقدم السجون في المملكة المتحدة.

وبين القضبان العتيقة لهذا السجن، قضى بعض المشاهير على غرار ميك جاغر، سنة في هذا المكان على خلفية تعاطي المخدرات في سنة 1967. ومن بين المشاهير الآخرين الذين قضوا مدة زمنية في هذا السجن، التوأم كراي.

وأفادت بأن “كلينك ريستورانت” الذي يعتبر جزءاً من برنامج “كلينك الخيري” لإعادة تأهيل السجناء، يشرف على تنظيم خدمات هذا المطعم. وعموماً، تم تطبيق هذا البرنامج بنجاح في سجنين آخرين، علما بأن هذه التجارب قد كللت بالنجاح.

وفي الأثناء، يشارك في هذه التدريبات السجناء الذين يقضون الفترة النهائية من عقوبتهم. وعلى العموم، يهدف هذا البرنامج إلى الحد من حالات انحراف السجناء وانسياقهم وراء الجريمة مرة أخرى.

وبينت الصحيفة أن ثمن الوجبة الواحدة التي تتكون من ثلاث أطباق مع كوب قهوة، يقدر بحوالي 33 يورو. وتتم الحجوزات عبر موقع المطعم، وذلك قبل 72 ساعة على الأقل. وفي مرحلة موالية، يعمل الفريق الأمني للسجن على التحقق من عدم وجود أي علاقة، من أي نوع، بين العملاء والسجناء المشاركين في هذا البرنامج. عقب هذه العملية، تتم الموافقة على قدوم العميل إلى هذا المطعم من عدمه.

وأشارت إلى أن الدخول إلى مطعم سجن بريكستون، يقتضي ترك الأجهزة الإلكترونية في الخزائن، كما يمنع نشر صور من داخل هذا السجن على شبكات التواصل الاجتماعي. وفي هذا السجن أيضاً، تقدم سكاكين مصنوعة من البلاستيك للعملاء. وبغض النظر عن هذه التفاصيل، لا يوجد جوانب أخرى غير مألوفة في هذا السجن، في الوقت الذي توحي فيه جدرانه بجو هادئ ولطيف.

وفي الختام، أوردت الصحيفة أن الجريمة الوحيدة التي يمكن ارتكابها في هذه الزاوية من السجن، حيث يجتمع السكان العاديون والسجناء، تتمثل في عدم الاستمتاع بالأطباق الشهية التي يقدمها المطعم.

قد يعجبك ايضا