جولة الصحافة من قناة اليوم
ضامنو «آستانة» إلى جنيف لحسم لجنة الدستور
قالت صحيفة الحياة اللندنية: على وقع احتدام التوتر في مدينة إدلب (شمال سورية) الخاضعة لاتفاق مناطق «خفض التصعيد»، يُعقد في جنيف الأسبوع المقبل اجتماع لضامني «آستانة» (روسيا وتركيا وإيران) للبحث في تشكيل لجنة الدستور، في وقت عاد الملف الكيماوي إلى الواجهة مجدداً، عندما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أمس أن التحاليل أكدت استخدام غاز الأعصاب السارين وغاز الكلور المحظورين في هجوم وقع جنوب مدينة اللطامنة في محافظة حماة (شمال سورية) في آذار (مارس) عام 2017. ورجّحت استخدام «غاز الكلور كسلاح كيماوي في مستشفى اللطامنة والمنطقة المحيطة بها».
وفي مؤشر إلى توافق على توسيع دور منصة «آستانة» في التسوية السورية، كشف المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في ختام جولة إقليمية قادته إلى موسكو وأنقرة وطهران والقاهرة، أن «مسؤولين كباراً من روسيا وإيران وتركيا سيلتقون في جنيف يومي 18 و19 الشهر الجاري للتشاور حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية». ولم يستبعد في بيان «دعوة بلدان أخرى إلى مناقشات حول الملف في الوقت المناسب».
يأتي ذلك فيما تفاقم التوتر الأمني في إدلب التي ضرب غربها أمس انفجاراً تبناه تنظيم «داعش»، واستهدف أحد مقرات «هيئة تحرير الشام»، وأدى إلى مقتل وجرح نحو 14.
وعقد أمس وفد من وجهاء مدينة تل رفعت (شمال سورية) اجتماعاً مع مسؤولين أتراك لترتيب أوضاع مدينتهم، بالتزامن مع مفاوضات تركية – روسية لحسم ملف المدينة. وأفادت مصادر مطلعة على الاجتماع، بأن اتفاقاً جرى بين الجانبين يقضي بخروج قوات النظام والميليشيات الإيرانية الموالية لها من المدينة، وأن تحل بدلاً منها قوات تركية – روسية، على أن يعود سكان المدينة (المدنيون) ويمنع وجود السلاح، قبل تشكيل مجلس محلي لإدارة المدينة وفرض الأمن والاستقرار فيها.
أما على صعيد الوضع في الجنوب، فاتهم رئيس الشعبة العسكرية الإسرائيلية الجديد اللواء تمير هايمان إيران بمواصلة جهدها لإطلاق صواريخ نحو الجولان المحتل على يد إسرائيل، وإقامة مجموعات إرهابية تحاول التسلل إلى الدولة العبرية. وأضاف خلال محاضرة قدمها في «المؤتمر الدولي لمحاربة الإرهاب» الذي نظمته أمس وزارة الأمن الداخلي أن رشقات الصواريخ التي أطلقتها القوات الإيرانية الشهر الماضي باتجاه الجولان، كانت بالنسبة إلى إيران نجاحاً كبيراً على رغم الفشل العملياتي، كما رأت طهران في فتح الملاجئ في البلدات الإسرائيلية المحاذية للجولان انتصاراً معنوياً لها، و «في الحالتين، فهمت إيران أن لديها قدرات افتراضية للقيام بأعمال إرهابية ضد إسرائيل».
وأشار رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) يوسي كوهين إلى أن قوات شيعية تنشط في الجنوب السوري، وتصل إلى هذه المنطقة من أرجاء العالم تأهباً لاحتمال نشوب حرب مع إسرائيل. وأضاف أن حلم بلوغ قدرات نووية ما زال قائماً لدى إيران، «كما أنها تواصل إرسال شحنات أسلحة بحراً وبراً للمنظمات الموالية لها في أنحاء الشرق الأوسط بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة، ما يحتم علينا التحرك بالوسائل كافة لمنعها من بلوغ هذه القدرات».
وقال الأسد في مقالبة مع قناة( العالم ) إنه لم يتخذ بعد قراراً في شأن ما إذا كان الوضع في جنوب سورية سيحل من خلال المصالحة أو بالسبل العسكرية.
وقال الأسد رداً على سؤال في شأن ما إذا كان الوضع في جنوب غربي سورية سيتحدد من خلال المصالحة أو الوسائل العسكرية «التواصل مستمر ما بين الروس وبين الأميركيين وبين الإسرائيليين».
مقتدى الصدر من “سائرون”.. إلى “سائرون” مع الحشد نحو إيران
الإفراط في التبعية لإيران
تحت هذا العنوان قالت صحيفة العرب اللندنية أهدى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بتحالفه مع هادي العامري كبير قياديي الحشد الشعبي، الأصوات المنادية بمدنية الدولة إلى دعاة الدولة الدينية المرتبطة بولاية الفقيه الإيراني.
وهي خطوة سيتأكد العراقيون من خلالها أن أي محاولة لإصلاح الأوضاع في بلادهم لن يُكتب لها النجاح في ظل وجود الطبقة السياسية الحالية المتمسكة بطائفيتها بعدما ربطت مصيرها بالمصير الإيراني.
وستكون إيران الرابح الأكبر من الانتخابات العراقية لو تم لها استكمال اللعبة في فرض هذا التحالف، بعد أن أفرزت الانتخابات شيئا من الأمل لدى العراقيين من التخلص من سطوتها على العراق.
وينهي التحالف الجديد عمليا حكم حزب الدعوة في العراق إلا إذا اختار حيدر العبادي لعب نفس الدور الذي لعبه نوري المالكي قبل أكثر من 10 سنوات كمرشح ضعيف بين المتصارعين على المنصب.
وجاء تحالف الصدر والعامري ليصعّد من مسلسل المفاجآت السياسية في العراق، محققا مستويات عالية من الإثارة، بدءا من نتائج الاقتراع العام التي شهدت صعودا غير متوقع لبعض القوائم، مرورا بالجدل الذي يكاد يطيح بالعملية الانتخابية كلها، وأخيرا الإعلان “المثير للدهشة” عن تحالف القائمة التي يدعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر مع القائمة التي تضم أبرز حلفاء إيران داخل العراق.