جولة الصحافة من قناة اليوم

موسكو تتحدى الغرب بتسليم دمشق «إس 300»

 

نقل صحيفة الشرق الأوسط تأكيد رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، أن بلاده سترسل منظومات دفاع جوي من طراز «إس 300» إلى سوريا في القريب العاجل، ما يعتبر تحديا لدول غربية بينها أميركا التي شنت مع بريطانيا وفرنسا ضربات على مواقع للنظام السوري منتصف الشهر.
وقال رودسكوي: «سيواصل الخبراء الروس تدريب العسكريين السوريين، كما سيقدمون المساعدة في تطوير منظومات الدفاع الجوي الجديدة. وسيتم إرسال المنظومات في القريب العاجل».
وإذ أفيد بأن موسكو تبذل جهودا لتخفيف التوتر بين تل أبيب وطهران، وصل وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى واشنطن، أمس، لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني ونفوذ إيران في سوريا، وخاصة على حدود خط وقف إطلاق النار في الجولان.

العراق وخيبة الأمل

نطالع في صحيفة “آي” البريطانية، تقريراً لأحمد أبو العينين يتناول الانتخابات المقبلة في العراق وخيبة أمل ناخبيها.
وقال كاتب التقرير الذي نشرته وكالة رويترز إنه بعد مرور عقود على تكتل الشيعة في العراق لمحاربة الرئيس السابق صدام حسين، تفرقوا اليوم وأصيبوا بخيبة أمل بعدما اعتلى قادتهم سدة الحكم لمدة 15 عاما.
وأضاف أن “الكثيرين من العراقيين انتخبوا العديد من المرشحين بسبب انتمائهم الطائفي ومن دون أدنى تفكير، إلا أنهم اليوم قرروا الانقسام والوقوف ضد الحكومة التي فشلت في بناء البنى التحتية في البلاد إيجاد وظائف جديدة أو إنهاء العنف في البلاد”.
وأردف كاتب التقرير أن “هذا الانقسام يهدد بتقسيم الأصوات الشيعية في الانتخابات المقررة في 12 مايو/أيار، الأمر الذي يؤدي إلى تأخير في تشكيل حكومة جديدة ويهدد بالسماح لإيران بالتدخل سياسياً في العراق”.
ونقل كاتب التقرير عن أحد المدرسين المتقاعدين في البصرة محمد عبد الغني (81 عاما) قوله “كنت انتظر سقوط صدام منذ عام 1970، ولكن انظر الآن الشوارع كلها مليئة بالقاذورات، والحشرات في كل مكان، والحفر منتشرة في الشوارع”، مضيفاً منذ 20 عاماً كانت البصرة حالها سيئاً إلا أنها كانت أفضل من الآن”.
وأردف أن المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني غير سعيد بإنجازات السياسيين، ودعا في فتوى أطلقها الشيعة في البلاد للتصويت لدماء جديدة وقال “المجّرب لا يمكن تجريبه مرة أخرى”.

تركيا تسحب ذهبها من الولايات المتحدة من أجل إس-400 الروسية

تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا سوموفاليفا، في “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، حول استعدادات تركيا لمواجهة عقوبات أمريكية، وسحب احتياطيها من الذهب تحسبا لتصعيد مع واشنطن.
وجاء في المقال: تركيا تأخذ ذهبها من مرافق التخزين الأمريكية، حسب تقارير الصحافة المحلية. أخذت أنقرة ما لا يقل عن 28 طنا من هذا المعدن الثمين. التفسير الرسمي لقرار أنقرة المفاجئ بسحب احتياطي الذهب لم يعلن. لكن من المحتمل جدا أن يكون سحب الذهب مرتبطا بالأزمة السياسية بين الولايات المتحدة وتركيا. وأيضاً التطور غير المتوقع للوضع حول الأزمة في سوريا.
وفي الصدد، يقول خبير شركة “فينام”، أليكسي مالاتشيف:
“هناك الكثير من الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة. هاتان الدولتان، لهما مقاربات مختلفة للأحداث الجارية في الشرق الأوسط، ومواقفهما متناقضة تماما فيما يتعلق بالمسألة الكردية. ربما، بسحبها الذهب من الولايات المتحدة، تحاول تركيا حماية نفسها من عقوبات أمريكية محتملة ضدها. والسبب في مثل هذه العقوبات قد يكون بعض الخطوات الجديدة، وغير المعروفة بعد، ولكن المخطط لها من قبل أردوغان.. فعلى سبيل المثال، تركيا ثاني أكبر مشتر للألمنيوم الروسي. والسوق الأمريكية واليابانية مغلقة أمام الشركات الروسية الآن، وهكذا تصبح تركيا أكبر مستهلك لمنتجات الألمنيوم الروسية”.
فيما ترجح نائبة مدير إدارة قسم التحليل بشركة “الباري”، ناتاليا ميلتشاكوفا، أن يكون السبب الرئيس لسحب الذهب التركي من بنك الاحتياطي الفدرالي هو التهديد بفرض عقوبات أمريكية ضد تركيا. فعلى سبيل المثال، لا ينصح محلل نادي Forex Club إيفان مارشينا، تركيا بشراء منظومة إس-400 الروسية، تجنبا لعقوبات أمريكية. وهكذا، فـ ” تركيا، تخشى حجز السلطات الأمريكية لاحتياطي الذهب، في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضدها”.
من بين السيناريوهات المحتملة لتفاقم الأزمة، لا يستبعد الخبراء وصول الأمر إلى انسحاب تركيا من الناتو. “فبعد شراء الصواريخ الروسية، تفرض الولايات المتحدة عقوبات. وبعد ذلك، تنفذ تركيا تهديدها بالانسحاب من الناتو. وتتخذ الولايات المتحدة بدورها إجراءات أكثر راديكالية في شكل احتجاز احتياطي الذهب التركي. يبدو هذا السيناريو قليل الاحتمال، لكن لا يمكن استبعاد أي شيء”.
وأضافت ميلتشاكوفا أن “مثال كازاخستان، عندما تم حجز أموال صندوق الرفاه الوطني للدولة لعدة أشهر في الولايات المتحدة، ربما أصبح درسًا للعديد من الدول النامية، بما في ذلك تركيا”.

قد يعجبك ايضا