جولة الصحافة من قناة اليوم
هكذا أجبرت موسكو المعارضة على الاعتراف بالأسد
صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية، نشرت تقريراً تحدثت فيه عن “قدرة موسكو على إجبار المعارضة السورية على الاعتراف ببشار الأسد”.
وقالت الصحيفة، في تقريرها إن اجتماع رؤساء الدول الثلاث، إيران، وروسيا، وتركيا في سوتشي تكلل بالنجاح، لا سيما أن هذه البلدان تلعب دوراً رئيساً في إيجاد حل للأزمة السورية.
فمنذ بداية الحرب الأهلية في سوريا، انتهج كل من بوتين وروحاني السياسة ذاتها، خلافاً لأردوغان الذي حافظ على وجهة نظر سلبية تجاه سياسة بشار الأسد.
وبعد سلسلة من المحادثات مع روسيا الحليف الرئيس لدمشق، استطاع أردوغان تدريجياً كبح جماح انتقاداته الموجهة ضد رئيس النظام السوري، حيث أصبح في الآونة الأخيرة أكثر ولاء لسلطات دمشق الرسمية.
إن جميع الأعمال العسكرية التي تقوم بها أنقرة في الوقت الراهن في سوريا لا تخدم مصالح الأكراد، في حين يمتلك الأسد عدداً من الادعاءات الخطيرة بشأنها.
وذكرت الصحيفة أن هذه الحالة ربما تتطلب مفاوضات مفصلة بين الطرفين، ولكن من المؤكد أنه سيتم تخطي الأزمة.
ويعود ذلك إلى مدى نجاح المفاوضات بين بوتين، وأردوغان، وروحاني، خاصة في ظل محدودية الخيارات المتبقية واقتراب الحرب من النهاية.
وفي الختام، نوهت الصحيفة إلى أن بعض المعارضين سيعلنون ولاءهم للنظام الحالي قريباً، من بينهم أولئك الذين لا يحتجون على سياسة الأسد ويريدون البقاء على الساحة السياسية، موضحة أنه “سبق وأبرمت بعض الاتفاقيات بين المعارضة والنظام، وأسند الأسد وظائف مختلفة للمنشقين”.
تواطؤ بريطاني بالحرب السعودية على اليمن
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تواطؤ بريطاني في الحرب السعودية على اليمن، وقالت إن الجيش البريطاني يقوم بتدريب قوات سعودية بشكل سري، وذلك لنشرها في اليمن للمشاركة في الحرب الكارثية التي تركت ملايين اليمنيين يتضورون جوعاً.
وأضافت أن بريطانيا تساهم في دعم التحالف الذي تقوده السعودية والمتهم باقتراف جرائم ضد الإنسانية في الحرب على اليمن.
وأوضحت أن نحو خمسين عسكرياً بريطانياً يقومون بتدريب الجنود السعوديين على المهارات الحربية وذلك لنشرهم للقتال في هذه الحرب القذرة.
وأشارت إلى أن هذه الحرب المتواصلة منذ 2015 أسفرت حتى الآن عن مقتل الآلاف تحت القصف الجوي، وتركت نحو مليون طفل يمني يواجهون خطر المجاعة والأوبئة الخطيرة نتيجة هذا الصراع.
ونسبت الصحيفة إلى النائب في البرلمان البريطاني والوزير السابق للتنمية الدولية البريطانية أندرو ميتشيل القول إن مشاركة الجيش البريطاني في هذه الحرب تعتبر جزءاً من “التواطؤ المخجل” لبريطانيا في هذه المعاناة.
وقالت الصحيفة إن هذه العملية المسماة “كروسوايز” انكشفت بعد أن نشر الجيش البريطاني صوراً ومعلومات عن طريق الخطأ.
وطالب النائب ميتشيل الحكومة البريطانية ليلة أمس بتقديم إجابات في مجلس العموم بشأن دور بريطانيا في العمليات العسكرية السعودية في الحرب على اليمن، وقال إن بريطانيا متواطئة بشكل مخجل في هذه الحرب بطريقة تشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف.
وتحدثت الصحيفة عن تفاصيل وتعقيدات الحرب وعن ما تسفر عنه من مآس للمدنيين اليمنيين، في ظل الحرب والحصار الذي تفرضه عليهم السعودية.
ما حقيقة الكويكب الذي دخل إلى مجموعتنا الشمسية؟
نشرت صحيفة “برلينر تسايتونغ” الألمانية تقريراً تحدثت فيه عن الكويكب الغامض “أمواموا” الذي دخل مجموعتنا الشمسية، قادما من مجموعة شمسية أخرى.
ويميل لون هذا الكويكب إلى الأحمر القاتم ويبلغ طوله 400 متر، ويشبه في شكله نصل الرمح العملاق.
وقالت الصحيفة، في تقريرها، إن التركيبة الرئيسية “لأمواموا” صخرية، إلا أنه يحوي كمية هائلة من المعادن.
ورجح العلماء أن ذلك الكويكب كان يسبح في الفضاء باتجاه مجموعتنا الشمسية منذ ملايين السنين، قبل أن يعبر مجرتنا ويختفي فجأة في أعماقها. وأكد العلماء، في البحث الذي نشروه في صحيفة “نايتشر” العلمية، أن هذه تعتبر سابقة في علم الفضاء، لأن أمواموا هو أول جرم سماوي يتنقل بين النجوم، ليس داخل مجموعتنا الشمسية فحسب، ولكن من مجموعة نجمية أخرى ربما تكون بعيدة جداً عن مجموعتنا.
وأطلق عليه اسم “أمواموا” وهي تعني بلغة أهل هاواي “سفير من بعيد”
ونقلت الصحيفة عن العالمة كارين جين ميتش، من معهد الفلك في هاواي، أن أمواموا يغير درجة سطوعه بصورة قوية للغاية، بالإضافة إلى أنه يدور حول محوره كل 7.3 ساعة. وأكد علماء الفلك أن الكويكب اتخذ شكلاً طولياً متعرجاً ومعقداً، وقدروا طوله بحوالي 400 متر.
وأردفت ميتش أن الكويكب لونه أحمر داكن يشبه الأجرام الموجودة في المجموعة الشمسية، وأنه “أنه غير نشط نظراً لأننا لم نعثر على أي آثار للغبار الكوني في محيطه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء اعتقدوا في البداية أنه مذنب أو جرم سماوي مكون من الجليد والغبار الكوني، ولكنه كان اعتقاداً خاطئاً.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن أمواموا والأجسام المشابهة له ستمكن العلماء من دراسة الصخور والمعادن التي تأتي إلينا من عوالم أخرى تبعد عنا مليارات الكيلومترات. وقد يقوم العلماء بتثبيت أجهزة على تلك الكويكبات المسافرة بهدف اكتشاف أنظمة النجوم البعيدة.