جولة الصحافة من قناة اليوم

قوات مصرية أم سعودية أم إماراتية ستدخل سوريا؟

 

“ترامب يريد استبدال عرب بالأمريكيين في سوريا”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، عن صعوبة إيجاد بديل للقوات الأمريكية في سوريا مع اضطرار أمريكا للمغادرة.

وجاء في المقال: تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استبدال قوة عربية بوحدتها العسكرية في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا. وقد بدأ المساعد الجديد لرئيس البيت الأبيض للأمن القومي، جون بولتون، وفق “وول ستريت جورنال”، بالفعل مشاورات مع دول أخرى حول هذه المسألة.

وفي الصدد، نقلت “نيزافيسيمايا غازيتا” عن غريغوري كوساتش، البروفيسور في قسم الشرق المعاصر بكلية التاريخ والعلوم السياسية والحقوق في الجامعة الحكومية الروسية للعلوم الإنسانية، قوله للصحيفة، تعليقا على فكرة إرسال وحدة مصرية بدل الأمريكية:

“الموقف المصري هو أن الرئيس بشار الأسد منتخب من الشعب السوري، والشعب السوري هو الوحيد الذي يقرر مصير زعيمه … لم تكن لدى المملكة العربية السعودية، في يوم من الأيام، نية في مشاركة قواتها البرية في عمليات قتالية في بلدان أخرى. أجل، الطيران الحربي السعودي يعمل في اليمن، لكن ليس أكثر. في دولة الإمارات، لديهم خبرة القيام بمثل هذه العمليات: شاركت القوات الخاصة الإماراتية في الأحداث عشية الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي. لكن من غير المرجح أن يكون هذا الطرف أو ذاك مستعدًا للقيام بذلك اليوم”.

فيما يرى يفغيني زيلينيف، رئيس قسم الدراسات الشرقية والإفريقية في المدرسة العليا للاقتصاد بسان بطرسبورغ، مخاطر في انسحاب الأمريكيين، فيقول:

“بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط، لن يستفيد الأمريكيون من الخروج من سوريا. بالإضافة إلى ذلك، هذه خطوة سياسية مع علامة ناقص، ما يعني أن الولايات المتحدة ستتنصل من المسؤولية عن عواقب ما سيحدث في سوريا في الفترة المقبلة، السياسية والاقتصادية على حد سواء… بمعنى ما، هذا تهديد سياسي: سنغادر، وستبقون، وماذا ستفعلون بهذا؟ على الرغم من أزوف لحظة مهمة بالنسبة للولايات المتحدة، هي التصفية الجسدية تقريبا للبنى السياسية التي راهنت عليها. فعدم وجود تشكيلات جاهزة للقتال، باستثناء الحركة الكردية، التي يمكن أن تستند إليها الولايات المتحدة في المنطقة، يضع واشنطن في موقف محرج. إذا كانت تدعم المعارضة، فهذا شيء، ولكن إذا كانت هنا من دون معارضة، فإنها قوة احتلال”.

إيران تحاول استمالة العبادي إلى صفها

 

نشرت صحيفة “العرب” اللندنية، تقريرا عن عدم إحراز الإيرانيون أي تقدم في محاولة إقناع رئيس الوزراء العراقي في استمالته في النزاع المحتمل مع إسرائيل على الأراضي السورية.

قالت “العرب” إيران تحاول كسب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى صفها، قبل خوض مواجهة محتملة مع إسرائيل مفتوحة في الأراضي السورية.

وبشكل مفاجئ وصل وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إلى بغداد، فيما تقول مصادر دبلوماسية إنه سيحاول استمالة العبادي إلى الصف الإيراني في النزاع المحتمل مع إسرائيل على الأراضي السورية.

إيران تخشى أن تؤثر العلاقات الوثيقة التي تربط العبادي بالإدارة الأميركية على موقف العراق في حال اندلع النزاع.

وبحسب خبراء استراتيجيون أن إيران لن تتورط في حرب مع إسرائيل في سوريا، ما لم تأمن جانب العراق، لأنه منفذها الوحيد على هذه الجبهة.

لكن مصادر سياسية في بغداد أكدت لـ”العرب”، أن “الإيرانيين لن يحرزوا أي تقدم في محاولة إقناع العبادي، وعليهم الاعتماد على حلفاء عراقيين غيره، في حال قرروا مواجهة إسرائيل عسكريا في سوريا”. وأضافت “العبادي سيلتزم بسياسة النأي بالنفس عن تطورات النزاع السوري، التي أعلن عنها سابقا”.

وبالنسبة لإيران، فإن العراق هو مصدر المال والرجال في صراعها على الأرض السورية.

واستبعد مراقب سياسي عراقي أن يتم التنسيق مع رئيس الوزراء العراقي في ذلك المجال الذي تعرف إيران أن العبادي لن يقوى على أن يكون طرفا متشددا فيه حتى لو كان النأي بالعراق عن الصراع هو غايته. واعتبر “أن ما تملكه إيران من أوراق في العراق يتخطى صلاحيات رئيس الوزراء”.

وقال “عمليا إن الميليشيات العراقية الطائفية التي قاتلت وتقاتل الآن في سوريا لم تكن في حاجة إلى إذن من العبادي باعتباره قائدا عاما للقوات المسلحة لتشارك في الحرب هناك. فهي غير خاضعة لسلطة الدولة العراقية وتتلقى أوامرها من طهران، بحكم تبعيّتها للحرس الثوري الإيراني من خلال فيلق القدس”.

الآلاف من الشبان العراقيين يسافرون إلى سوريا للقتال تحت إمرة ضباط في الحرس الثوري الإيراني، لدعم النظام السوري في صراعه ضد أطراف متعددة، فيما تعمل شركات عديدة داخل العراق، واجهات لغسيل الأموال وتحويلها إلى سوريا لتمويل الأنشطة الإيرانية هناك.

“التحدث إلى بيونغ يانغ أفضل من قصفها”

 

 

 

 

 

 

 

في افتتاحية صحيفة “التايمز” البريطانية، نقرأ أن قادة كوريا الشمالية نجحوا في تضليل ثلاثة من الرؤساء الأمريكيين، هم بيل كلينتون وجورج بوش الابن وباراك أوباما، وأن على دونالد ترامب أن يكون حذرا.

ومع أن الحديث أفضل من القنابل لكن العرض المفاجئ من كيم جونغ أون للقاء ترامب قد يكون مصيدة مدبرة، هذا ما تراه الصحيفة.

 

وقد زار مدير المخابرات الأمريكية بيونغ يانغ ويقول إن لقاء القمة بين الرئيسين قد يعقد في يونيو/حزيران.

كذلك سيكون هناك لقاء قمة مع مون الرئيس الكوري الجنوبي الأسبوع القادم ، حيث ستعلن نهاية الحرب الكورية التي وقعت بين عامي 1950 و1953، وانتهت بهدنة دون توقيع اتفاقية.

كل هذا يبدو جيدا مقارنة بالخطاب العدائي الذي كان سائدا إلى فترة قريبة، بحسب الصحيفة التي تعتقد أن الشك يبقى في أن الرئيس الكوري الشمالي يريد الإحساس بالأمان في الوقت الذي يريد كسب الوقت للاستمرار في تطوير برنامجه النووي.

قد يعجبك ايضا