جولة الصحافة من قناة اليوم

صحيفة إسرائيلية تلمح لضوء أخضر روسي لاستخدام الكيميائي

نجحت الصور المروعة التي خرجت من دوما السورية، بحسب صحيفة إسرائيلية في صدور “تهديدات لفظية” من الدول الغربية، في الوقت الذي تواصل فيه روسيا دعمها لبشار الأسد، الذي ما كان ليجرؤ على إسقاط القنابل السامة لو لم يغلق الروس أعينهم.
وأكد المعلق الإسرائيلي للشؤون العربية لدى صحيفة “إسرائيل اليوم” عوديد غرانوت، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “وعد بالهجوم، ولكن فقط إذا ثبتت بلا أدنى شك، أنه تم استخدام الأسلحة المحظورة”، مضيفا: “ماكرون يعرف جيدا أنه فيما يتعلق ببشار الأسد لم تعد هناك حاجة إلى إثبات”.
وكان “من المريح” للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، “الذي لم يرغب في القصف، خداع نفسه بأنه لم يتبق لدى الأسد سلاح كيماوي في ترسانته”، وفق غرانوت الذي أوضح أنه “منذ هذه الصفقة في عام 2014، سجلت منظمات المراقبة الدولية أكثر من 85 حالة من الهجمات الكيميائية في سوريا”.
الروس يغلقون أعينهم
ورأى أن “نفي النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيماوية في دوما، لأنه ليس لديه مثل هذا السلاح وأنه لا يحتاج إليه”، مؤكدا أن سيطرة الثوار السوريين على منطقة الغوطة الشرقية، التي تضم مدينة دوما، كانت منذ سنوات “عظمة في حنجرة النظام لأنها تهدد دمشق”.
وذكر المعلق الإسرائيلي أنه “بمساعدة الأسلحة الكيميائية والغارات اليومية، حاول الأسد ويبدو أنه نجح في تلك الليلة الماضية، إرهاب السكان وتسريع رحيل معارضيه”، مشيرا إلى أن “سقوط دوما يشير إلى إزالة التهديد عن دمشق العاصمة”، موضحا أن الخطوة التالية سيتم من خلالها “تطهير كل منطقة العاصمة السورية من المعارضين للأسد”.
“وسيتفرغ الأسد وحلفاؤه (روسيا وإيران وحزب الله) لتصفية آخر الجيوب الكبيرة لمعارضيه في سوريا، المتواجدين في منطقة إدلب بالشمال السوري”، وفق غرانوت الذي أكد أن “الأسد ما كان ليجرؤ على مواصلة إسقاط القنابل السامة لو لم يغلق الروس أعينهم”.
ونبه المعلق إلى “فشل” جميع المحاولات الدولية للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، في الوقت الذي تزعم روسيا أن “الاتهامات الموجهة إلى الأسد كانت كاذبة وزائفة”.
واعتبر أنه من المهم لبوتين أن يظهر في الصفحة الصحيحة من التاريخ الجديد، الذي يتم تسجيله الآن في سوريا؛ وهي صفحة المنتصرين.

انتخابات العراق: ائتلاف المالكي يكشف عن «تحايل» لشراء الأصوات وتحالف العامري يقرّ بدخول مال خارجي

قالت صحيفة القدس العربي مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات التشريعية في العراق، المقررة في 12 أيار/ مايو المقبل، يجري الحديث عن بلوغ سعر «بطاقة الناخب» أكثر من 200 دولار، وإنفاق بعض المرشحين والكتل السياسية ملايين الدولارات على الحملات الدعائية.
النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي، عضو ائتلاف الفتح بزعامة العامري، عبد الكريم النقيب، دعا المواطنين إلى «عدم الإصغاء» إلى الوعود التي يعطيها المرشحون في أيام الانتخابات، لأن أغلبها «غير صادق»، موضحاً أن «الذي لم يفعل أو يقدم شيئاً قبل الانتخابات، لن يقدم شيئاً بعدها».
ووصف في تصريح لـ«القدس العربي»، عملية شراء الأصوات الانتخابية بأنها «مشينة، وغير أخلاقية»، مضيفاً: «سمعنا عن مثل هذه الحالات التي تفيد بأن سعر البطاقة الانتخابية بلغ ما بين 100 ـ 200 دولار أمريكي».
وتابع: «بعض المرشحين لديهم أموال كبيرة، وغالباً ما تكون مصادرها غير شرعية، وجاءت من خلال سرقة المال العام»، مبيناً إن هذه الأموال «يتم توظيفها اليوم لشراء الأصوات».

شرط من بن سلمان باستبعاد ايران يثير حفيظة ماكرون

كشفت صحيفة “لي تريبيون” الفرنسية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آثار حفيظة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشرط وضعه مقابل استفادة الشركات الفرنسية من عقود تجارية مع المملكة.
وذكرت الصحيفة، أن “ابن سلمان أوضح لماكرون أن الشركات الفرنسية، مثل المجموعات الأمريكية، يمكن أن تستفيد من عقود مع المملكة، بشرط عدم متاجرتها مع إيران”، مضيفة أن هذا الشرط أثار حفيظة ماكرون، دون أن توضح مزيداً من التفاصيل.
من جانب آخر، قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الفرنسي، إن ولي العهد السعودي ألغى، اليوم الاثنين، زيارة لمجمع كبير للشركات التكنولوجية الناشئة في باريس، كانت تهدف لتسليط الضوء على عمق العلاقات الفرنسية السعودية في مجال التكنولوجيا.
وأوضحت “لي تريبيون” أنه من المرجح أن يتسبب إلغاء زيارة الأمير محمد لمجمع “ستيشن إف”، في شعور ماكرون بالإحباط، خاصة أنه زار عمالقة التكنولوجيا في وادي السيليكون بالولايات المتحدة، الأسبوع الماضي.
وكان الأمير محمد بن سلمان وصل إلى فرنسا في زيارة مدتها يومين، يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعدداً من المسؤولين الفرنسيين، وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة ولي العهد التي شملت حتى الآن مصر وبريطانيا والولايات المتحدة.

الصين تسعى لإقامة قاعدة عسكرية في فانواتو في المحيط الهادئ

ذكرت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الاسترالية ان الصين اتصلت بفانواتو على أمل فتح قاعدة عسكرية في هذا الارخبيل الواقع في المحيط الهادىء، ما يمكن ان يغير التوازن الجيو استراتيجي في المنطقة.
ولم تؤكد القوتان الاقليميتان استراليا ونيوزيلندا الثلاثاء هذا النبأ الذي نشر مساء الاثنين، لكنهما أكدتا ثقتهما في متانة العلاقات التي تربطهما بفانواتو.
ونقلت الصحيفة الاسترالية عن مصادر عدة ان بكين تحاول تحقيق طموحاتها العسكرية في المنطقة تدريجيا، عبر سعيها الى إبرام اتفاق مع فانواتو أولاً يسمح لسفنها بالتزود بالوقود بشكل منتظم.
وأضافت ان هذا التفاهم يمكن ان يتعمق، مشيرة الى ان الاستخبارات الاميركية والاسترالية والنيوزيلندية تشعر بقلق متزايد من الطموحات الصينية في المنطقة.
وعبرت وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب التي زارت فانواتو مع ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز في نهاية الأسبوع، عن ثقتها في متانة العلاقات بين بورت فيلا وكانبيرا.
وقالت “لست على علم باقتراح عسكري تقدمت به الصين الى فانواتو”، مشيرة الى ان حكومة الارخبيل قالت للصحيفة انها ليست على علم بهذا العرض.
وأضافت “لدينا علاقات جيدة جدا مع فانواتو وانا واثقة من ان استراليا هي الشريك الاستراتيجي المفضل لفانواتو”.
ولا تملك الصين سوى قاعدة عسكرية واحدة خارج أراضيها في جيبوتي.
وصرحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسينتا اردرن انه لا يمكنها التعليق على الخبر الذي نشرته الصحيفة. وقالت “لكن يمكنني القول إننا سنواصل نشاطاتنا في المحيط الهادىء وان نيوزيلندا تعارض عسكرة” هذا المحيط.

قد يعجبك ايضا