جولة الصحافة من قناة اليوم

أردوغان يحضّر الأتراك للتراجع عن دخول منبج


أنقرة تسعى لإيجاد نقطة توازن بين علاقاتها مع واشنطن ومع موسكو وطهران في إطار مقاربة أستانة.
تحت هذا العنوان، قالت صحيفة “العرب” اللندنية، تحضّر الحكومة التركية الرأي العام الداخلي لإمكانية التراجع عن مسألة شنّ هجوم على مدينة منبج من خلال التهويل بالحضور الغربي في تلك المنطقة.
تحركات أميركية لافتة باتجاه مدينة منبج تنعطف على حالة الغضب التي اجتاحت القيادات التركية جراء أنباء تحدثت عن خطط فرنسية لتعزيز حضورها العسكري في المنطقة.
ونشرت وكالة الأناضول التركية معلومات قالت إن قوات أميركية بدأت باتخاذ تدابير وتعزيز تحصيناتها وقواتها العسكرية في مدينة منبج شمالي سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في إطار مكافحة الإرهاب.
تركيا طالبت الولايات المتحدة بإخراج القوات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي من مدينة منبج.
كما أعلنت أن هدفها التالي بعد عفرين هو منبج وأن لديها خططا للسيطرة على كامل المناطق الواصلة إلى الحدود السورية العراقية في شمال سوريا.
وفي سياق التهويل حول منبج، حذر وزير الدفاع التركي نورالدين جانيكلي، من “اجتياح” فرنسي لشمال سوريا بعدما أكد ممثلون للمقاتلين الأكراد خلال استقبالهم في باريس أن فرنسا ستعزز انتشارها العسكري في المنطقة.
ويلفت خبراء في الشؤون التركية إلى أن أنقرة تسعى لارتجال مواقفها حيال الشأن السوري، وتجتهد لإيجاد نقطة توازن بين علاقاتها مع واشنطن ومع موسكو وطهران في إطار مقاربة أستانة.
الارتباك حيال منبج مصدره السعي إلى توفير خطاب قومي يستند إلى العصبية التركية تمهيدا لانتخابات العام المقبل، وأن أردوغان سيتناوب على فتح معارك حقيقية ووهمية حول مدن وقرى ومناطق حدودية مع سوريا والعراق لمنع اندلاع أي احتجاجات تتناول الأزمات الداخلية.

آنا التي قاتلت مع الأكراد


من صحيفة “الغارديان” البريطانية، نقرأ تقريراً عن آنا كامبل البريطانية التي انضمت إلى المسلحين الأكراد في سوريا.

يحكي والد آنا أنها حين أخبرته أنها تريد الانضمام إلى القوات الكردية التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية لم يحاول أن يثنها عن ذلك.
بعد مرور عشرة أشهر قتلت آنا في مدينة عفرين بقذيفة تركية بينما كانت وخمس من رفيقاتها يحاولن إجلاء بعض المدنيين.
تقول شقيقتها سارة “الناس يقولون إن آنا كانت بطلة وشهيدة، لكنهم لا يدركون أنها كانت كتلة من الحب، ومثالية ، وناشطة، وقارئة نهمة، وراوية حكايات”.
لكن آنا ماتت مقاتلة، تحمل رشاشا بيدها، بحسب الصحيفة.
كانت قد التحقت بوحدات الحماية الكردية، وضحت بحياتها دفاعا عن المناطق الأكراد.
يقول والدها “كان الأمر كأنها كانت تبحث عن أفضل الطرق للتعبير عن القيم التي كانت تؤمن بها”.
ويضيف “لقد صدمنا حين عبرت عن رغبتها بالالتحاق بالمقاتلين، لكنا لم نستغرب”.
يقول والدها إن والدتها أدريان كانت أيضا ناشطة، وإن ابنتها تأثرت بتلك الروح.
ويروي والدها تفاصيل تطور روح التمرد عند ابنته منذ كانت طفلة إلى أن ذهبت إلى معسكر كاليه في فرنسا لتشارك في حماية اللاجئين من الجيش.
وفي النهاية، يقول إنه سيكمل مسيرة ابنته.

دوما تحت سيطرة النظام بعد اتفاق يسمح بخروج مقاتلي «جيش الإسلام»

A

قالت صحيفة “الحياة” اللندنية، باتت قوات النظام السوري على بعد خطوة واحدة من السيطرة الكاملة على الغوطة الشرقية، إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، في أعقاب التوصل إلى اتفاق بين روسيا و «جيش الإسلام» يقضي برحيل الأخير، لكن وجهته المقبلة ظلت مثار جدلاً، في وقت بشرت روسيا سكان الغوطة، بأن الحياة الطبيعية ستعود قريباً، كما يحدث في حلب.
وبعد أيام من الشد والجذب وتلويح بالتصعيد، أُعلن عن التوصل لاتفاق نهائي بين الجانب الروسي وفصيل «جيش الإسلام» يقضي بخروج مقاتليه من مدينة دوما، آخر مدن الغوطة الشرقية التي كانت تخضع للمعارضة.
الاتفاق يقضي بخروج جيش الإسلام من دوما إلى جرابلس، وتسوية أوضاع المتبقين وعودة كل مؤسسات الدولة بالكامل إلى دوما، كما يتضمن تسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين، إضافة إلى جثامين الشهداء وتسليم الإرهابيين أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للدولة. “وفق وكالة الأنباء السورية (سانا)”.

روسيا تنتصر على أمريكا في حرب الغاز


“في نزال الغاز ينتصر حتى الآن خط الأنابيب”، عنوان مقال أناتولي كومراكوف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مضاعفة الولايات المتحدة 4 مرات حجم الغاز المسال المصدّر، وانعكاسات ذلك.
وجاء في المقال: في العام 2017، ضاعفت الولايات المتحدة 4 مرات إمدادات الغاز الطبيعي المسال في الخارج، وستكون قريباً من أكبر منتجي هذا النوع من الوقود. ويعطي عدم الارتباط بـ “الأنبوب” مزايا جدية لمنتجي الغاز الطبيعي المسال تتمثل بالمرونة. ففي العام 2017، وضع الأمريكيون حوالي 60٪ من الغاز في السوق الفورية.
في الوقت نفسه، تبدأ مصالح الغاز الأمريكية بالتقاطع مع روسيا، التي تزود أوروبا بأكثر من ثلث غاز الأنابيب الذي تستورده دول الاتحاد. بالإضافة إلى ذلك، فإن روسيا تزيد أيضًا من حجم إنتاج الغاز المسال.
وفي الصدد، قال ميخائيل كريلوف، رئيس قسم التحليل في شركة “غولدن هيلس كابيتال” لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: ” تبلغ تكلفة الاستخراج في الولايات المتحدة حوالي 100 دولار لكل ألف متر مكعب دون التسليم إلى أوروبا، ويبلغ السعر على الحدود الغربية لأوروبا 222 دولارًا، فيما تكلفة غازبروم القصوى، متضمنة التسليم على الحدود الروسية، حوالي 140 دولارًا أمريكيًا. ولذلك، فاحتمال التغيرات في حصة صادرات غازبروم ليس كبيرا. يبقى التهديد النسبي هو التغير في تكلفة الغاز الطبيعي على الحدود الألمانية”.
فيما يرى المحلل البارز في صندوق الأمن القومي للطاقة، إيغور يوشكوف: أن غازبروم يمكن أن تفقد حصتها السوقية فقط إذا كان الموردون البديلون سيعطون سعراً أقل. إلا أن غازبروم حتى الآن تبيع الغاز بأسعار أقل من منافسيها، وخاصة الموردين للغاز الطبيعي المسال. و”يرجع ذلك إلى حقيقة أن عقود غازبروم طويلة الأجل مرتبطة بسعر النفط الذي انخفض في 2014-2015″.
وأضاف يوشكوف: “أعلنت الولايات المتحدة أنها ستغرق العالم كله بغازها، وتطرد روسيا على وجه الخصوص من السوق الأوروبية. لكن من الناحية العملية، لا يمكن للغاز الطبيعي المسال الأمريكي التنافس مع غازبروم بالسعر، ويذهب الغاز الطبيعي المسال الأمريكي كله تقريباً إلى تلك الأسواق حيث الأسعار مرتفعة – إلى دول أمريكا الجنوبية وآسيا. وحتى لو وصل الغاز الطبيعي الأمريكي المسال بأكمله إلى أوروبا في العام 2017 لما كان قابلا للمقارنة مع الإمدادات الروسية. فقد قامت شركة غازبروم في العام الماضي بتصدير 194 مليار متر مكعب إلى الدول غير التابعة لرابطة الدول المستقلة. بينما بلغت جميع الصادرات الأمريكية حوالي 20 مليار متر مكعب”.

وقال: “لن تصبح عمليات تسليم الغاز الطبيعي المسال لأوروبا مربحة إلا إذا ارتفعت أسعار النفط فجأة إلى 100 دولار أو أكثر للبرميل، وبالتالي أن تصل أسعار الغاز إلى مستوى 350-400 دولار لكل ألف متر مكعب. ولكن، حتى في هذه الحالة، ستكون غازبروم قادرة على تجاوز الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، بمنح العملاء تخفيضات. ولأن الغاز الطبيعي المسال الأمريكي لا يستطيع التغلب على غاز الأنابيب الروسي، فإن السلطات الأمريكية تفرض عقوبات على مشاريع الغاز الروسية، وتحاصر “نورد ستريم -2”.

قد يعجبك ايضا