جولة الصحافة من قناة اليوم

“فرنسا تعزز دعمها لأكراد سوريا”


عنونت ” لوفيغارو” الفرنسية صحيفتها بعنوان “باريس تعزز دعمها لأكراد سوريا”
ونشرت لو فيغارو إن السفير الفرنسي في تركيا كلف بإخبار الرئيس التركي أردوغان بقرار باريس حول إرسالها لقوات فرنسية إلى شمال سوريا لصد الهجوم التركي المحتمل على منبج التي تتمتع بموقع استراتيجي في شمال سوريا
أما صحيفة “لوباريزيان” فكتبت أن هذه الخطوة سابقة من نوعها بالنسبة لإيمانويل ماكرون، فبعد أسابيع من الصمت إزاء الهجوم التركي على عفرين، تضيف الصحيفة، على الأرجح أن يكون ماكرون اتخذ هذه الخطوة بعد تصريحات الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند الذي ندد بالصمت وعدم التجاوب الفرنسي مع الكارثة الكُردية وتخلي الغرب عن القوات الكُردية التي كانت سبّاقة في محاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة وكوباني.
وتساءلت “لوباريزيان” في مقال لها عن مهمة القوات الخاصة الفرنسية التي سترسل إلى شمال سوريا وعن قدرتها على العمل مع الأكراد لإعادة المدنيين النازحين من عفرين إلى ديارهم.
وتقول “لوباريزيان” إن الرد على هذا السؤال في الوقت الحالي لا يمكن , لكن المؤكد حالياً أن القوات الفرنسية ستعمل مع الأكراد في مهمة إنسانية وطبية لمساعدة النازحين للعودة الى عفرين.

ترامب يجمد تمويل إعادة الإعمار في سوريا


قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن الرئيس دونالد ترامب جمد تمويلا بقيمة 200 مليون دولار، كان مخصصا لعمليات إعادة الإعمار في سوريا.
ويتزامن هذا مع تصريحات للرئيس الأميركي، قال فيها، إن القوات الأميركية ستغادر سوريا “قريبا جدا”.
وقال ترامب إن قواته ستغادر “قريبا جدا وتترك الأطراف الأخرى تهتم بالأمر”، مضيفا: “سنترك سوريا بعد أن هزمنا داعش 100 بالمائة، وفروا وتقهقروا بشكل كبير. لقد هزمناهم بوتيرة سريعة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 7 تريليون دولار في الشرق الأوسط، قائلا: “بنينا مدارس وقصفوها، وبنينا منشآت وهم يقصفونها، لكن إذا أردنا أن نبني مدارس في أوهايو أو آيوا، فإننا لا نحصل بسهولة على الأموال”.

لم يعترض على قرار الناتو ضد روسيا.. هل يطعن أردوغان روسيا مرة أخرى؟


“تبين أن علاقات الناتو أقوى من الشراكة الروسية التركية”، عنوان مقال إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن أن العلاقات بين موسكو وأنقرة لا تزال تقلق واشنطن. فماذا تفعل؟
وجاء في المقال: من المنتظر أن ينعقد مجلس التعاون التركي الروسي على أعلى مستوى، بمشاركة رئيسي البلدين، في 3 أبريل في أنقرة. ووفقا للخطة، سوف يقوم الزعيمان بوضع حجر الأساس لمحطة الطاقة النووية في أكويو، ثم يتوجهان إلى العاصمة التركية.
وفي بداية أبريل أيضا، يخطط لعقد قمة أخرى، للدول الضامنة لعملية أستانا، وهي إيران، بالإضافة إلى روسيا وتركيا. فيما بدأت مناطق نفوذ الدول الثلاث في الصراع السوري تتضح بالتدريج، ما يعني أن التعاون الوثيق حول النزاع المسلح في الجمهورية العربية يفقد أهميته تدريجياً بالنسبة للمشاركين في “الثلاثي”.
ويضيف كاتب المقال: جاء الطرد الجماعي للدبلوماسيين الروس من عشرات الدول… بمثابة اختبار لقوة العلاقات الروسية التركية. قرر حلف شمال الأطلسي طرد سبعة موظفين من البعثة الروسية الدائمة في الناتو من بروكسل. وتبين أن الجانب التركي لم يستخدم حق النقض ضد هذا القرار، رغم أنه، كما يقولون في أوساط الخبراء الأتراك، كان يمكنه القيام بذلك.
وفي الصدد، نقلت “نيزافيسيمايا غازيتا” عن الباحث السياسي، دكتور العلوم السياسية كريم هاس، قوله للصحيفة: “من وجهة نظر قانونية، كان هذا الخيار ممكنا، ذلك أن جميع القرارات في الحلف، كما نعرف، تؤخذ بتوافق الآراء. ومع ذلك، فإن علاقات أنقرة مع شركائها الغربيين، في الآونة الأخيرة، تمر بمرحلة من التوتر الشديد، وبالتالي، لم يكن لها أن تبتعد عنهم أكثر، وفي بعض اللحظات أن تعزل نفسها عن الغرب ككل. أما بالنسبة لوضع تركيا كدولة ذات سيادة، فقد أثبتت أنقرة ذلك من حيث هي لم تُبعد أي موظف من البعثة الدبلوماسية الروسية. أعتقد أن قيادة تركيا ستلتزم بهذا الموقف في المستقبل، وأن الجانب الروسي يأخذ ذلك في الحسبان، مع الأخذ في الاعتبار العديد من المحادثات الهاتفية التي جرت في الأيام الأخيرة بين الزعيمين التركي والروسي”.

المواجهة الأمريكية الإيرانية


ونشرت صحيفة “ميدل ايست آي” البريطانية، مقالاً كتبته، بارتريك كوبرن، يقول فيه إن الولايات المتحدة “تسير بلا هداية نحو حرب لا انتصار فيها”.
ويقول كوبرن إن حربا بين الولايات المتحدة وإيران أصبحت محتملة بعدما استبدل ترامب “صقور البيت الأبيض بصقور أقوى وأشد”. فمستشار الأمن القومي الجديد، جون بولتون، دعا إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني ويدعم تغيير النظام في طهران.
ووصف وزير الخارجية الجديد، مايك بومبيو، الاتفاق بأنه كارثي. وتعهد ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لن يقبل باتفاق أجريت عليه تعديلات تجميلية، مثلما اقترحته دول أوروبية.

ويرى الكاتب أن الاتفاق أصبح لاغياً في الواقع. وأن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران قد يحدث اضطرابا في الشرق الأوسط. فقد ارتفعت أسعار النفط بسبب مخاوف من قطع إمدادات إيران.

ويضيف أن المنهجية التي يتبناها كبار الصقور في البيت الأبيض شبيهة بتلك التي تبنوها قبيل غزو العراق عام 2003. ولكنهم، حسب كوبرن، لا يعرفون حقيقة ما يدعون إليه.

ويعتقد أن الولايات المتحدة في حالة أضعف حاليا مما كانت عليه قبل وصول ترامب إلى السلطة. فهي منقسمة سياسيا ولا تجد عددا كافيا من الحلفاء وبالتالي فليس باستطاعتها السيطرة على مجريات اللعب.

ويذكر الكاتب مثالين عن سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، إذ زار ترامب السعودية في مايو/ آيار الماضي وأعلن دعمه الكامل لحكامها وحمل إيران مسؤولية الاضطرابات في المنطقة، ولكن تبين فيما بعد أن هدف السعودية والإمارات لم يكن إيران وإنما دولة قطر الصغيرة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق، ريكس تليرسون، أعلن في يناير/ كانون الثاني أو الولايات المتحدة ستبقي قواتها في سوريا بعد سقوط تنظيم الدولة الإسلامية وستعمل على إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وتقليص النفوذ الإيراني. وتبين بعدها أن التصريحات كانت مجرد طموح، وأن الميدان كان للقوات الروسية والتركية.

قد يعجبك ايضا