جريمة مروعة تهز ليبيا.. تعنيف جنسي وقتل طفلة مصابة بالتوحد في أوباري
شهدت ليبيا واحدة من أبشع الجرائم التي راح ضحيتها طفلة في العاشرة من عمرها، تعاني من اضطراب التوحد في مدينة أوباري، جنوبي البلاد.
وحسب تقارير محلية، تم العثور على جثة الطفلة داخل كيس في مكب للنفايات بالمدينة، بعد يوم واحد من إبلاغ عائلتها عن فقدانها. وأظهرت نتائج التحقيقات الطبية تعرض الطفلة لاعتداء جنسي وحشي، تلاه جريمة قتل باستخدام آلة حادة.
وقد أثارت التحقيقات موجة غضب عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بإنزال أقسى العقوبات على الجاني، معتبرين أن الإعدام هو الردع المناسب لمثل هذه الجرائم.
ولم تشهد ليبيا تنفيذ أحكام إعدام منذ 13 عامًا، إلا أنها تصنف ضمن “الدول التي تنتشر فيها الإعدامات خارج نطاق القانون”.