جرحى وأضرار مادية جراء هجوم روسي استهدف العاصمة الأوكرانية
تصعيدٌ جديدٌ تشهده العاصمة الأوكرانية كييف، بعد هجوم روسي بطائرات مسيرة أسفر عن وقوع جرحى وأضرارٍ مادية كبيرة، فيما تراجع الحديثُ بعضَ الشيء عن احتمالية وقف إطلاق النار، رغم مساعٍ أعلنت عنها الولاياتُ المتحدة بهذا الصدد.
الجيش الأوكراني ومسؤولون في كييف قالوا إنّ روسيا شنت خلال ساعاتِ ليلِ السبت الأحد هجوماً على العاصمة بالطائرات المسيرة، مما تسبب في إصابة أحدَ عشرَ شخصاُ على الأقل بينهم طفلان، واندلاعِ النيران في عدة مبانٍ سكنية بأنحاءِ المدينة.
السلطاتُ المحلية في كييف ذكرت أن حطامَ الطائراتِ المسيرة المتساقطة أشعل حرائقَ في مبانٍ سكنية في منطقتَيْ أوبولونسكي وسفياتوشينسكي في كييف.
من جانبها قالت خدمة الطوارئ الأوكرانية إن ستة وسبعين رجلَ إطفاءٍ شاركوا في إخماد الحرائقِ التي اندلعتْ في كييف، وشملتْ أيضا حريقاً صغيراً في مِنطَقة شيفتشينكيفسكي بوسط المدينة.
إلى ذلك، قالت سلطاتُ مِنطَقة تشيركاسي بوسط أوكرانيا، إنّ هجوماً روسياً بطائراتٍ مسيرة على المنطقة تسبب في إصابة شخص واشتعالِ عدةِ حرائق.
الدفاع الروسية: تدمير 13 مسيرة أوكرانية استهدفت البلاد
من جهة أخرى، قالتْ وزارةُ الدفاع الروسية إنّ قواتِها دمرتْ ثلاثَ عشرةَ طائرةً مسيرةً أوكرانية حاولت استهدافَ مناطقِ روستوف وبيلغورود وبريانسك ليل السبت الأحد.
هذا وكثّفتْ روسيا وأوكرانيا في الأسابيعِ والأشهرِ القليلةِ الفائتة من هجماتِهما المتبادَلة بالطيران المسيّر، ممّا أسفرَ عن وقوعِ ضحايا وخسائرَ مادية.