جرحى وأضرار بهجوم روسي استهدف منشآت طاقة وبنية تحتية

روسيا تصعّد من هجماتها على أوكرانيا، مجددةً استهدافَها لمرافق البنية التحتية، بما فيها منشآت الطاقة، ومواقع تابعةٌ للجيش الأوكراني أو مرتبطةٌ به، تزامناً مع معاركَ عنيفةٍ تشهدها محاور القتال في شرق وجنوبي البلاد.

أربعة جرحى على الأقل أعلنت عنهم السلطات الأوكرانية، إثر هجومٍ جويٍّ روسي، بالصواريخ والطائرات المسيرة، استهدف عدة مناطقَ في البلاد، وخلّف أيضاً أضراراً بمنشآتٍ للطاقة وبنية تحتية مهمة، مما دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مناشدة حلفائه الغربيين مجدداً، لإمداد بلاده بمزيدٍ من الدعم، فيما يخصُّ الدفاع الجوي.

وزارة الطاقة الأوكرانية أوضحت، أن الهجوم الروسي استهدف السبت، منشآتٍ للطاقة في مناطق دونيتسك شرقي البلاد، ودنيبروبتروفسك وكيروفوهراد وزابوريجيا في الوسط والجنوب، وإيفانو فرانكيفسك بالجهة الغربية، في ضربةٍ وصفتها شركة الكهرباء الأوكرانية، بأنها السادسة من نوعها على قطاع الطاقة منذ آذار / مارس.

إلى ذلك ذكرت السلطات المحلية في منطقة لفيف على الحدود مع بولندا، العضو بحلف الناتو، أن الهجوم أسفرَ عن إصابة أربعة أشخاص، وتضرُّر ثلاث منشآتٍ مهمةٍ للبنية التحتية، دون الكشف عن مزيدٍ من التفاصيل بشأن تلك المنشآت.

أوكرانيا
الجيش: قواتنا أسقطت عشرات الصواريخ والمسيرات الروسية

في غضون ذلك، قال الجيش الأوكراني، إنّ قواته تمكنت من إسقاط خمسةٍ وثلاثين صاروخاً من أصل ثلاثةٍ وخمسين، وستٍّ وأربعين طائرةً مسيّرةً من إجمالي سبعٍ وأربعين، خلال محاولتها استهداف البلاد.

روسيا
وزارة الدفاع: قصفنا مواقع طاقة تستخدمها الصناعات العسكرية بأوكرانيا

روسيا من جانبها، أقرّت بشن الهجوم، لكنها قالت عبر بيانٍ نشرته وزارة الدفاع، إنه استهدف مواقعَ طاقةٍ تستخدمها الصناعات العسكريّة التابعة للجيش الأوكراني، ومجموعةً من المتخصصين، المعنيين بوضع مهام طيرانٍ للطائرات المسيّرة الهجومية، على حد تعبيرها.

وكثف البلدان المتحاربان في الآونة الأخيرة، من هجماتهما المتبادلة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات من الطرفين، إضافةً لخسائرَ كبيرةٍ بقطاعي الطاقة والدفاع الأوكرانيَّين