جرحى مدنيون بينهم أطفال بهجمات للاحتلال التركي في منبج وشمال حلب

تزامناً مع موسم الحصاد، الذي يُعد من أهم فترات العام، في منطقة تعتمد على الزراعة كمصدرِ دخلٍ رئيس، كثّف الاحتلال التركي والفصائل الإرهابية التابعة له من هجماتهم، على إقليم شمال وشرق سوريا، مُخلّفين ضحايا مدنيين وخسائرَ ماديةً في ممتلكات المدنيين.

أحدث تلك الهجمات استهدفت منطقةَ منبج شمالي سوريا، إذ قصف الاحتلال التركي وفصائله الإرهابية قريتَي الجات والتوخار بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، بحسب ما أفاد به مراسل اليوم.

وفي وقتٍ سابق، أكد مجلس منبج العسكري التابعُ لقوات سوريا الديمقراطية، تعرُّض القريتين للقصف، مشيراً إلى أنّ الهجوم تزامنَ مع تحليق طيرانٍ مُسيّرٍ في الأجواء.

قصف منبج جاء في وقتٍ تعرض الريف الشمالي لحلب شمالي البلاد، حيث يحتمي عشرات الآلاف من مهجري عفرين المحتلة، لهجومٍ مماثلٍ من قبل الاحتلال والفصائل الإرهابية.

مصادر محليةٌ أوضحت أنّ القصف، الذي نفِّذ بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، طال قُرى سموقة وتل مضيق وتل جيجان وصيدا، أسفر عن إصابة طفلين، وتضرُّر أراضٍ زراعية، وغيرها من ممتلكات المدنيين.

وشهدت منبج وريف حلب الشمالي بشكلٍ خاصٍّ في الآونة الأخيرة، هجماتٍ تركيةً بمختلف أنواع الأسلحة، تزامناً مع حرائقَ أشعلتها الفصائل الإرهابية في الأراضي الزراعية بشكلٍ مُتعمَّد، ما تسبب بتضرُّر مساحاتٍ كبيرة من المناطق المزروعة