“جبهة النصرة” الإرهابية تصدر بياناً يكشف عن علاقتها ببعض الدول.
هيئة تحرير الشام ذكرت خلال بيانٍ لها نشرته مؤخراً إن طبيعة العلاقة التي تربطها ببعض الدول تتحدد من خلال مقدار ماتجلبه تلك الدول من مصالحَ معتبرة، تعود على الجهاد والثورة” على حد تعبير الهيئة.
مضيفةً في البيان إن قرارها كهيئة يكون بيدها وحدها وبأنها لا تعملُ وفق إملاءاتِ أحد، لكنها تؤمن بالمصالح المشتركة مع الآخرين بما لا يتعارض مع الدين والثوابت.
نشر البيان أتى كتوضيح، بعد إنقضاء أسبوعٍ على التصريح الصادر عن أحد مسؤولي الهيئة في إدارة الشؤون السياسية، المدعو بـ ” يوسف الهجر”، والذي قال فيه إن علاقة ” الهيئة” مع تركيا مستمرةٌ واصفاً إياها بالمتوازنة وذلك بما يحقق الأمن والاستقرار في الشمال السوري، وخاصةً محافظة إدلب.
يشار إلى أن “هيئة تحريرا الشام” هي إحدى المنظمات المدرجة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، مطلع الشهر الحالي على لائحةِ المنظمات الإرهابية الأجنبية إلى جانب تنظيماتٍ إخرى تابعة للهيئة أيضاً.
والمستغرب أن تركيا بالمقابل تصنف “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقا)، التي انضوت ضمن “هيئة تحرير الشام”، حين تشكيلها في 28 من كانون الثاني 2017، على إنها “منظمة إرهابية”.
الجدير ذكره، إن الشمال السوري يشهد حالياً اقتتالاً بين فصائل “هيئة تحرير الشام” من جهة وباقي التشكيلات المسلحة الموجودة هنالك في صراع على مناطق النفوذ في إدلب وضواحيها.