جبل البشري الوجهة الأهم لقوات النظام السوري

قُتل 6 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي خلال عملية تمشيطٍ لقوات سوريا الديمقراطية محيط “جامع منى” في حي “هشام بن عبدالملك”، بالإضافة للعثور على نفقٍ كان التنظيم يستخدمه للتسلل من داخل المدينة إلى الحي، ومقتل 3 عناصر بقناصة الديمقراطي في حي الدرعية، وإثنان آخران في حي النهضة.

في حين بلغت الاشتباكات حدّتها في “حي الروضة” التي دخلها الديمقراطي مؤخّراً، أثناء تصدّي القوات لهجوم بائس شنّه عناصر التنظيم قُتل فيها 6 من عناصر داعش، بالإضافة لجرح 3 آخرين، ولا تزال الاشتباكات مستمرة في حيي الرقة القديم والبريد، بوتيرةٍ متفاوتة قُتل فيها 3 من التنظيم بينهم قناص.

وفي الريف الشرقي للرقة، تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة على بلدة “غانم العلي” على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات وقرى واقعة غربها، ولم يتبقَّ للتنظيم سوى مسافة 15 كلم ممتدة من بلدة “غانم العلي”، وصولاً إلى الحدود الإدارية الغربية لمحافظة دير الزور، من ضمنها مدينة “معدان” التي تُعدُّ آخر مدينة يسيطر عليها التنظيم في محافظة الرقة، ويترافق هذا التقدم مع القصف المكثّف والمستمر للنظام على ما تبقّى من البلدات والقرى الواقعة تحت سيطرة التنظيم.

وصرّح مصدرٌ عسكري لوكالة سانا التابعة للنظام السوري، أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر مقراتٍ وتحصيناتٍ وعرباتٍ قتالية لإرهابيي داعش في الرابية بريف الرقة الجنوبي ومحيط حميمة والسخنة ومشيرفة قبلية بريف حمص الشرقي”.

ولوحظ في الأيام القليلة الماضية محاولات قوات النظام الجادة والمستميتة للسيطرة على جبل البشري، الموقع الاستراتيجي، الذي يُمكّن المسيطر عليه من الرصد الناري لمساحاتٍ واسعة من الريف الغربي لديرالزور بالتوازي مع الخط الممتد منها إلى منطقة السخنة وبادية حمص الشرقية.

 

بتول محمد – عقبة العباس

قد يعجبك ايضا