ثلاث دفعات من الجنوب السوري تصل لإدلب.. وبلدة جباتا الخشب تدخل المفاوضات
بالتزامن مع وصول دفعة ثالثة لمحافظة إدلب، من عناصر الفصائل المسلحة وعائلاتهم والمدنيين الرافضين للتسوية في ريفي درعا والقنيطرة، والذين بلغ تعداهم حوالي 7 آلاف و300 شخص للدفعات الثلاث، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فتح النظام السوري برعاية روسية مساراً جديداً للتفاوض في بلدة جباتا الخشب الواقعة بمحاذاة خط فض الاشتباك في هضبة الجولان السورية، وهو الخط الذي عاد النظام السوري إليه يوم الاثنين إثر دخوله إلى منطقة الرفيد.
النظام السوري يسعى من خلال فتح باب التفاوض في المنطقة الصغيرة المتبقية من ريف القنيطرة التوصل إلى تسوية وفرض بنود لاتفاق مشابه للاتفاقات المبرمة في بقية المناطق.
في موازاة ذلك تتواصل العملية العسكرية من قبل النظام وبدعم روسي في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، التي يسيطر عليها ما يسمى جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم “داعش” الإرهابي.
المعارك تركزت على محاور تل الجموع والشركة الليبية وقرية غدير البستان، دون تسجيل أي تقدم من قبل النظام، بالإضافة إلى غارات جوية على منطقة جلين وسحم الجولان.
وسائل إعلام مقربة من الفصائل المسلحة أفادت بمشاركة مجموعات مسلحة تمت تسوية أوضاعهم مؤخراً لقوات النظام في معاركها بحوض اليرموك، وهؤلاء كانوا ضمن فصائل ما تسمى جيش الثورة وقوات شباب السنة والمجلس العسكري في القنيطرة.
فيما يتم تجهيز أعداد أخرى من العناصر الذين انضموا لعمليات التسوية للمشاركة في الخطوط الأمامية في معارك النظام المقبلة.