تيريزا ماي ستقود خلال المرحلة المقبلة مفاوضات الخروج من الاتحاد الاوروبي

المفوضية الأوروبية عبرت مراراً عن مللها من ما اسمته مماطلة الحكومة البريطانية حول توجهات بريكست،
ومع قرب نفاد الوقت للتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد قبل الخروج النهائي في آذار/مارس 2019، أعلنت رئيسة الوزراء يوم الثلاثاء انها من الآن وصاعداً ستترأس بنفسها المفاوضات حول خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، وحولت تركيز الإدارة المسؤولة عن عملية الخروج من الاتحاد إلى التجهيز للمغادرة
ماي قالت في بيان مكتوب أرسل إلى البرلمان بأنها ستقود عملية التفاوض على أن يكون “دومينيك راب” وزير الدولة لشؤون الانسحاب من الاتحاد نائباً عنها، مضيفةً بأن إدارة شؤون الانسحاب من التجمع الاوربي ستظل مسؤولة عن كل الاستعدادات الداخلية للخروج في حالة التوصل إلى اتفاق وفي حالة عدم التوصل إلى اتفاق، وستبقى مسؤولة أيضا عن كل التشريعات اللازمة، والاستعدادات للمفاوضات لتنفيذ تفاصيل إطار العمل المستقبلي على حد قولها.
مستشار ماي لشؤون أوروبا أوليفر روبنز وفي ردٍّ على سؤال بشأن هذه التعديلات قال إنه يشك في أن تؤدي إلى مفاوضات مباشرة بين ماي وميشيل بارنييه كبير مفاوضي الاتحاد
وكانت جهات تتبع مكتب ماي قد لعبت دوراً متزايداً في محادثات الخروج من الاتحاد خلال الشهور القليلة الماضية، ويضفي إعلان اليوم الطابع الرسمي على هذا التغيير في المسؤوليات.
هذا وتسعى المملكة المتحدة للتوصل إلى اتفاقٍ شاملٍ للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وتريد أن يتم توقيعه مباشرةً بعد مغادرتها للاتحاد على الرغم من الشكوك في مدى ما يمكن الاتفاق عليه قبل الانسحاب النهائي في آذار المقبل

قد يعجبك ايضا