سلطات تونس تفتح تحقيقاً حول وجود تنظيم متورط بهجوم نيس
عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية، الذي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على يد شاب تونسي، فتحت السلطات التونسية، الجمعة، تحقيقاً موسعاً حول صحة انتماء منفذ الهجوم إلى تنظيم محلي مجهول.
الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في تونس، محسن الدالي، قال في تصريحات صحفية أن النيابة العمومية بالقطب القضائي بمكافحة الإرهاب أذنت للوحدات الأمنية المختصة بالتحري في حقيقة وجود تنظيم يدعى “المهدي بالجنوب التونسي”، والذي تبنى تنفيذ هجوم مدينة نيس.
محسن الدالي، أضاف أن تحرك السلطات جاء بعد نشر تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي لشخص ادعى أنه منفذ الهجوم، مشيراً إلى أن البحث العدلي سيشمل مدى ضلوع التنظيم بعملية نيس الإرهابية.
المحكمة التونسية، لفتت إلى أن النيابة العامة تولت معاينة تلك التدوينة التي نشرت، بالتنسيق مع الجهات المختصة، مبينةً أن السلطات التونسية أخضعت أفراد عائلة المهاجم إبراهيم العويساوي إلى استجواب للحصول على معطيات دقيقة حوله.
باريس تحقق في إمكانية انتماء منفذ هجوم كنيسة نيس إلى شبكة كاملة
وفي السياق، قالت الأجهزة الأمنية الفرنسية، أن التحقيقات لا تزال تأخذ مجراها في احتمالية انتماء منفذ الهجوم إلى مجموعة تولت تأمين وصوله إلى الجهة الفرنسية عبر إيطاليا، بعد وصوله من تونس إلى جزيرة لامبيدوزا كمهاجر غير نظامي.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن خروج منفذ العملية الإرهابية من تونس تزامن مع خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أسابيع حول الإسلام.