تونس..الآلاف يتظاهرون للمطالبة بالإفراج عن الناطق باسم حراك الكامور
لليومِ الثالثِ على التوالي تظاهرَ آلافُ المحتجين التونسيين في ولايةِ تَطَاوين مطالبين سلطات بلادهم الإفراجَ عن الناطقِ باسم “حراك الكامور” طارق حداد الذي اعتُقل يوم السبت.
عبد العزيز العايب محامي حداد، اعتبرَ أنَّ محاكمةَ موكّلِه سياسيّة، الهدفُ منها محاصرة الاحتجاج، الذي قالَ إنّه سيستمرُّ حتى تحقيقِ مطالبِ المحتجين، مشيراً أنَّ حداد سَيمْثلُ أمامَ القضاءِ في الثاني من تموز/يوليو، وأنّه تقدّم بطلب للإفراجِ عنه.
سعيد: هناك مؤامرات من قوى خارجيّة لإعادةِ تونس إلى الوراء
من جهةٍ أخرى قالَ الرئيسُ التونسيّ قيس سعيد، خلالَ حوارٍ تلفزيوني، إنّ “هناكَ مؤشرات كثيرة على وجودِ مؤامراتٍ تقودها قوى خارجيّة لإعادةِ تونس إلى الوراء، متّهماً أطرافاً داخلية لم يسمّها، بالتواطؤ مع تلك القوى.
سعيد دعا العاطلين عن العمل في تَطَاوين إلى تقديمِ مشاريعَ تنمويّةٍ للدولة، عَقِبَ استقباله نشطاءَ من الولايةِ التي تبلغُ نسبةُ البطالةِ فيها ثلاثين في المئة أيّ ضعفَ المعدلِ الوطنيّ.
والجديرُ ذكرهُ بأنّ حراك “الكامور” جاءَ لمطالبةِ الحكومةِ بتنفيذِ اتفاقيّةٍ أُبرِمَتْ عام ألفين وسبعة عشر لتوفيرِ فرصِ عملٍ للعاطلين عن العمل في تَطَاوين وتنميتها، فيما من المقرّرِ أنْ يعقدَ مجلسُ الوزراءِ يومَ الجمعةِ جلسةً خاصّةً بشأنِ الوضعِ في تَطَاوين.