توقيف الصحفي “حسني محلي” بتهمة الإساءة للرئيس رجب طيب أردوغان.

أوقفت الحكومة التركية الصحفي التركي حسني محلي، بخصوص نشره على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن تورّط الحكومة التركية بدعم “الجماعات الإرهابية.

وأُحيل “محلي” إلى المحكمة المناوبة، التي أمرت باحتجازه بتهمة “الإساءة” لرئيس الحكومة التركية “رجب طيب أردوغان” والنظام السياسي، على خلفيةِ دعمهم البارز للجماعات المسلحة في سوريا.

حيث مثل الكاتب الصحفي حسني محلي أمام المحكمة في اسطنبول، ورفض خلال الجلسة كلّ الاتّهامات الموجّهة إليه، ونوّه على أن كلّ ما كتبه كان في إطار عمله المهني، كصحفي يزاول مهنته منذ 40 عاماً.

وقرّر القاضي بعد الاستماع لأقوال محلي والمحامين تأجيل المحاكمة إلى الـ23 من تشرين الثاني القادم.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا تعتبر واحدة من أكثر الدول اعتقالاً للصحافيين في العالم، حسب التقرير السنوي لمنظمة “مراسلون بلا حدود” المتعلّق بأعداد الصحافيين المعتقلين في السجون بالعالم.

قد يعجبك ايضا