بالتوازي مع تصريحاتِ مسؤولينَ إسرائيليين حول التدخلاتِ العسكريةِ في سوريا، وتحديداً في الجنوب السوري.. آلياتٌ تابعةٌ للجيش الإسرائيلي تنفّذُ عملياتِ توغلٍ جديدة في مناطقَ بريف القنيطرة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بتوغل قوةٍ إسرائيليةٍ مدعومةٍ بدّبّاباتٍ وسياراتٍ إلى ريف القنيطرة من معبر قرية العشة، تزامناً مع تحليقٍ للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواءِ المنطقة.
وجاء التوغلُ الجديد بعد أربعٍ وعشرين ساعة من تحركٍ مماثلٍ بريف المحافظة، تمثّلَ بدخول أكثرَ من عشرين جندياً إسرائيلياً وأربعِ سيارات إلى قرية أم العظام، ونَصْبِ حاجزٍ مؤقتٍ في موقعٍ داخلَ القرية.
وفي السياقِ ذاتِه، أكد رئيسُ أركانِ الجيشِ الإسرائيلي، إيال زامير أنّ قواتِ بلادِه سيطرتْ على ما وصفها بنقاطٍ مفتاحيةٍ داخلَ الأراضي السورية، معتبراً أنّ تدخلَ تل أبيب جاء بسبب “تفكّك” الوضعِ الداخلي في سوريا، على حدِّ قولِه.
وكان المتحدثُ باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد ذكر في وقتٍ سابق أنّ رئيسَ الأركان إيال زامير، قام الأحد بجولةٍ ميدانية في سوريا لتقييمِ الوضعِ هناك، مشيراً إلى أنّ الجولةَ ضمّتْ قائدَ المِنطَقة الشمالية، أوري غوردين، ومسؤولين آخرين.