توتر بين روسيا والغرب على خلفية اتهامات بالتحضير لهجمات كيماوية

توتر جديد يبدو أنه يلوح في الأفق، بين روسيا من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا من جهة ثانية.
فمع بدء العد التنازلي لمعركة السيطرة على إدلب، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، أن الإرهابيين من جماعة “هيئة تحرير الشام” النصرة سابقاً، يستعدون لتنظيم استفزاز من أجل اتهام النظام باستخدام الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب.
وكشف المتحدث الروسي أن عناصر الهيئة نقلوا 8 أحواض تحوي مادة الكلور إلى مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب لتنظيم مسرحية “الهجوم الكيميائي” المزعوم.
واتهم كوناشينكوف المخابرات البريطانية بالمشاركة في هذا المخطط بهدف ضرب مواقع للنظام السوري بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، على غرار ما حصل في الرابع عشر من نيسان /أبريل الماضي، عندما وجهت هذه الدول ضربة مشتركة على مواقع للنظام بحجة استخدامه الكيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، في اليوم الرابع من ذات الشهر.
تصريحات وزارة الدفاع الروسية هذه تأتي في أعقاب نقل وكالة بلومبرغ الأمريكية، عن أربعة مصادر، أن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جون بولتون، هدد بتوجيه ضربات جديدة ماحقة ضد قوات النظام السوري، إذا ما استخدمت أسلحة كيميائية.
وحسب هذه المصادر التي لم يتم الكشف عن هويتها، تم توجيه هذه التهديدات خلال اجتماع بولتون مع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، في جنيف يوم الخميس الماضي.
ووفقا للمصادر المذكورة، فإن السلطات الأمريكية تزعم أن لديها معلومات عن احتمال استخدام النظام لأسلحة كيميائية في إدلب.

قد يعجبك ايضا