توتر أمني بين التحالف العربي والمقاومة الشعبية في عدن

شهدت مدينة عدن جنوبي اليمن العاصمة المؤقتة لقوات عبد ربه منصور هادي، أمس الإثنين، توتراً أمنياً بين قوات التحالف العربي، والمقاومة الشعبية المتواجدة في الجنوب وذلك عندما نشرت الأخيرة 8 نقاط أمنية على طول الخط الواصل من المطار بمدينة خور وحتى مقرّ قوات التحالف العربي في مدينة البريقة.

هذه الخطوة جاءت بعد أن رفض قوات التحالف العربي، وبالأخص القوات الإماراتية المتحكّمة بالملف الأمني في عدن، مطالب المقاومة الشعبية بإيضاح أسباب بقاء طارق محمد عبد الله صالح، القيادي في القوات الخاصة أثناء حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في عدن.

وقال مصدر في المقاومة الشعبية رفض ذكر أسمه أن بقاء طارق محمد عبد الله صالح في عدن يعتبر استفزازاً لمشاعر الناس وخيانة لدماء الشهداء. على حد قوله.

المصدر أضاف أن قرار نشر القوات هو احتجاج على ما أسماه تجاهل قيادات التحالف العربي المتواجدة في عدن لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، أبن شقيق صالح إلى عدن وبقائه فيها.
من جهته قال مصدر مقرب من قيادات المجلس الانتقالي أن المجلس يسعى لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع بين الطرفين.
قوات التحالف لم ترد بالنفي أو بالإيجاب حول وجود طارق في مدينة عدن كما أنها لم تصدر بياناً رسمياً حول تطور الأوضاع التي تشهدها عدن. حتى كتابة هذا التقرير