توبيخ جديد للنظام التركي بسبب خططه للتنقيب شرقي المتوسط

 

بعد تجاهل النظام التركي لدعوات أطلقها الاتحاد الأوروبي لخفض التوتر المتعلق بالتنقيب شرقي المتوسط، وجه الاتحاد الأوروبي الأحد توبيخاً جديداً لتركيا؛ بسبب إصرارها على تجديد أعمال السفينة “يافوز” للتنقيب عن النفط والغاز قبالة ساحل قبرص.

ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اعتبر أن تجديد النظام التركي لعمليات التنقيب في منطقةٍ بحريةٍ حددتها قبرص ومصر، يؤجج التوتر ويقوض الأمن في شرق البحر المتوسط، مطالباً أنقرة بوقفٍ فوريٍّ لأنشطتها الاستفزازية والبدء في إجراء حوار.

من جهتها، أصدرت قبرص تحذيراً ملاحياً للنظام التركي بعد تجاهله المطالب الأوروبية، مؤكدةً عدم شرعية عمليات السفن التركية في المياه الاقتصادية القبرصية.

والسبت ذكرت البحرية التركية أن سفينة يافوز للتنقيب عن الغاز المنتشرة قبالة سواحل قبرص منذ أشهر، ستستأنف عملياتها اعتباراً من الثامن عشر من آب /أغسطس إلى الخامس عشر من 15 أيلول/ سبتمبر، جنوب غرب الجزيرة.

وتأتي الاستفزازات التركية في أجواءٍ من التوتر المتنامي في شرق المتوسط، حيث أثار اكتشاف حقولٍ كبيرةٍ من الغاز في السنوات الماضية، أطماع تركيا.

والجمعة، أعرب وزراء الخارجية الأوروبيونَ عن تضامنهم الكامل مع اليونان وقبرص، ودعوا إلى خفض حدة التوتر، فيما عززت فرنسا وجودها العسكري في المنطقة؛ لتقود الجهود الأوروبية الرامية إلى لجم الانتهاكات التركية.

قد يعجبك ايضا