تواصل العمليات العسكرية في إدلب وتنظيم “داعش” يتقدم في الأطراف الجنوبية
تستمر العمليات العسكرية في أرياف إدلب بوتيرة عنيفة حيث تمكن تنظيم “داعش” الإرهابي من التقدم في الناحية الجنوبية من المحافظة وصولاً إلى الأطراف الجنوبية من بلدة التمانعة، في ظل اتهامات لقوات النظام بفتح طريق لعناصر التنظيم.
بوتيرةٍ عنيفة تستمرُ الاشتباكات على محاور عدة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بين عناصرَ هيئةِ تحرير الشام وتنظيم داعش, المرصد السوري لحقوق الإنسان، افاد بأن عناصر التنظيم تمكنوا خلالها من تحقيق تقدم، تمثل بالسيطرة على قريتي الخوين والزرزور في المنطقة، ووصلوا إلى أطراف بلدة التمانعة جنوبي إدلب، وسط استمرارِ المحاولات للسيطرة على قرية أم الخلاخيل وأسفرت المعارك عن قتلى بين طرفي القتال.
التنظيم تمكن من تحقيق تقدمه الأخير، بعد عملية تسللٍ له منتصف ليل الأحد على حساب الفصائل، يأتي هذا التقدم وسط الحديث عن أن قوات النظام والفصائل الحليفة لها فتحت طريقاً لهُ نحو المنطقة، بعد معارك وصفت بالوهمية دارت بين الطرفين في الأيام الماضية.
وعلى صعيدٍ اخر نقلت صحفٌ موالية للنظام عن عضو مجلس الشورى في النصرة أبو الفتح الفرغلي الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إن “كل ما يقال عن إعطاء مطار للحوامات التركية في تفتناز، أو نقاط اخرى في إدلب عارٍ عن الصحة”، كما ونفى الأنباء حول الانسحاب من مناطق غرب مطار أبو الظهور العسكري.