تواصل الاحتجاجات في السودان والسلطات تعتقل أساتذة جامعيين
تظاهرات جديدة، شهدتها أنحاء مختلفة من السودان، يوم الأحد، فيما حاول المئات من المحتجين الوصول إلى القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، غير أن قوات الأمن فرقتهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
وذكر شهود أن الشرطة فرقت أيضا احتجاجا آخر في ود مدني، إحدى أكبر المدن السودانية، باستخدام الغاز. كما شهدت مدينة عطبرة احتجاجا مماثلا.
يأتي هذا فيما نقلت وكالة رويترز، عن أساتذة جامعيين أن السلطات اعتقلت عددا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم الأحد، بعد مشاركتهم في المظاهرات ضد الحكومة، استجابة لدعوة من تحالف نقابات مهنية بالضغط على الرئيس السوداني عمر البشير، للتنحي.
كما أجبرت الشرطة متظاهرين على العودة إلى المبنى الاجتماعي للجامعة والذي حاصرته قوات الأمن وبداخله نحو 100 من أساتذة الجامعة والمحاضرين لنحو ثلاث ساعات.
وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها المؤسسات التعليمية السودانية في الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات، دعا وزير العمل السوداني بحر إدريس، المتمرد السابق في إقليم دارفور، إلى تظاهرة موالية للحكومة، الأربعاء المقبل، في الساحة الخضراء بالخرطوم، فيما تعتبر هذه التظاهرة المقررة، الأولى الموالية للحكومة منذ انطلاق حركة الاحتجاجات.
ويشهد السودان تحرّكات احتجاجيّة منذ التاسع عشر من كانون الأوّل/ديسمبر، عقب قرار الحكومة رفع سعر الخبز، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات ضدّ الرئيس البشير، وأكدت السلطات أن 19 شخصاً قتلوا حتى الآن منذ بدء التحركات، إلا أن أرقام منظمة العفو الدولية تشير إلى ضعف هذا العدد.
وتمثل هذه التظاهرات، التي تأتي احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، أكبر حركة معارضة يواجهها عمر البشير منذ توليه السلطة قبل نحو ثلاثين عاما.
وذكر شهود أن الشرطة فرقت أيضا احتجاجا آخر في ود مدني، إحدى أكبر المدن السودانية، باستخدام الغاز. كما شهدت مدينة عطبرة احتجاجا مماثلا.
يأتي هذا فيما نقلت وكالة رويترز، عن أساتذة جامعيين أن السلطات اعتقلت عددا من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم الأحد، بعد مشاركتهم في المظاهرات ضد الحكومة، استجابة لدعوة من تحالف نقابات مهنية بالضغط على الرئيس السوداني عمر البشير، للتنحي.
كما أجبرت الشرطة متظاهرين على العودة إلى المبنى الاجتماعي للجامعة والذي حاصرته قوات الأمن وبداخله نحو 100 من أساتذة الجامعة والمحاضرين لنحو ثلاث ساعات.
وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها المؤسسات التعليمية السودانية في الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي.
وبالتزامن مع هذه الاحتجاجات، دعا وزير العمل السوداني بحر إدريس، المتمرد السابق في إقليم دارفور، إلى تظاهرة موالية للحكومة، الأربعاء المقبل، في الساحة الخضراء بالخرطوم، فيما تعتبر هذه التظاهرة المقررة، الأولى الموالية للحكومة منذ انطلاق حركة الاحتجاجات.
ويشهد السودان تحرّكات احتجاجيّة منذ التاسع عشر من كانون الأوّل/ديسمبر، عقب قرار الحكومة رفع سعر الخبز، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى احتجاجات ضدّ الرئيس البشير، وأكدت السلطات أن 19 شخصاً قتلوا حتى الآن منذ بدء التحركات، إلا أن أرقام منظمة العفو الدولية تشير إلى ضعف هذا العدد.
وتمثل هذه التظاهرات، التي تأتي احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد، أكبر حركة معارضة يواجهها عمر البشير منذ توليه السلطة قبل نحو ثلاثين عاما.