تواصل الاحتجاجات الغاضبة في العاصمة الليبية رغم قرار حظر التجول

بعد ساعةٍ من بدء حظر التجوال المفروض من قبل حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، نزل محتجونَ إلى ميدان الشهداء في المدينة، وسط هتافاتٍ تطالب برحيل حكومة فايز السراج وإطلاق سراح المختطفين.

وتضامناً مع متظاهري العاصمة، شهدت مدينة أوباري جنوبي ليبيا احتجاجاتٍ أيضاً، وذلك بعد إعلان المجلس الرئاسي التابع للوفاق فرض حظر تجوالٍ كامل لمدة أربعة أيام بحجة مواجهة فايروس كورونا.

وفي ظل تواصل الاحتجاجات أعلنت حكومة الوفاق أنها ستتخذ كافة الإجراءات بشأن منع أي تجمعاتٍ لا تلتزم بشروطها.

ولم تمنع الاعتداءات التي نفذتها قوات حكومة الوفاق بحق المحتجين، الشباب الغاضب في طرابلس من مواصلة حركتهم الاحتجاجية، التي رفعت السقف من مكافحة الفساد وتوفير الاحتياجات الأساسية إلى المطالبة برحيل السراج وحكومته.

ومع تدهور الأوضاع الأمنية وتوسع رقعة الاحتجاجات، طالبت البعثة الأممية بالوقوف إلى جانب المتظاهرينَ وحماية حقوقهم في حرية التعبير والإفراج عن المعتقلينَ وعلاج المصابين، ودعت إلى إجراء تحقيقٍ فوريٍّ وشامل، في حوادث الاستخدام المفرط للقوة.

وكانت الحركة الاحتجاجية في العاصمة الليبية طرابلس قد أمهلت حكومة الوفاق أربعاً وعشرين ساعةً لإعلان استقالتها، ولوحت بالقيام بعصيان مدني.

قد يعجبك ايضا