تل أبيب تبدي تشاؤمها حيال مفاوضات القاهرة بشأن هدنة في غزة
مع تعثّر المفاوضات غير المباشرة الجارية في العاصمة المصرية القاهرة بين حركة حماس وإسرائيل وبحضور الوفود المشاركة في الوساطة بغية التوصل إلى هدنة بين طرفي الصراع، أبدت تل أبيب تشاؤمها حيال التوصل الى اتفاق.
وكالة رويترز نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف عن اسمه قوله، إن بلاده لا ترى أيَّ علامةٍ على تحقق انفراجه في المحادثات، مبيّنةً أنّ تل أبيب تبقي على وفد مفاوضيها متوسطي المستوى بالقاهرة حالياً.
المسؤول الإسرائيلي أوضح أنّ مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية زار إسرائيل للاجتماعِ مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبحثِ تعليقٍ محتملٍ للعملية الإسرائيلية في رفح بغزة مقابل إطلاق سراح رهائن.
بدوره قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن مقترح حماس بخصوص مفاوضات الإفراج عن المحتجزين “بعيدٌ جداً عن المواقف الإسرائيلية”.
في المقابل اتّهم مصدر من حماس مطّلع على المفاوضات المسؤولين الإسرائيليين بإعادة كل الأمور إلى نقطة البداية ومحاولة كسب الوقت، موكداً أن موقف الحركة لن يكون كما كانت عليه قبل اجتياح مدينة رفح وأن جولة المفاوضات الحالية قد تكون الفرصة الأخيرة لإعادة الرهائن الإسرائيليين.
إلى ذلك رأت الولايات المتحدة أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في المفاوضات، وهو ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، في قوله، إن النص الجديد الذي قدمه الوسطاء يشير إلى أن الفجوات والخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.