تلرسون يلتقي مع القادة الاتراك وسوريا أبرز ملفات اللقاء
في آخرِ جولاتِه المكوكية الشرق أوسطية، والتي شملت مصر والكويت والأردن ولبنان. وصلَ وزير ُالخارجيةِ الأمريكية ريكس تلرسون إلى نهايةِ رحلته أنقرة أمسَ وفي جعبتِهِ الكثيرُ من القضايا الشائكة
وعلى طاولةِ النقاشاتِ الامريكية التركية التقى تلرسون بالرئيسِ التركي رجب طيب أردوغان، وبحسب المسؤولين الـأتراك تمت مناقشة ُالاحداثِ الإقليمية بدءاً من سوريا والعراق وقضيةِ مكافحةِ الإرهاب والعلاقات الثنائية.
العدوان التركي على شمال سوريا وبالأخصّ إقليم عفرين ودعمِ قواتِ سوريا الديمقراطية، كان له الحصةُ الأكبر من المحادثات، التي استمرت لثلاث ساعاتٍ ونصف بين أردوغان وتلرسون وبحضور جاوويش اوغلو
مسؤولون أتراك أفادو ان اردوغان عبّر ما وصفوه “بالمطالبِ الواضحة” عما تريدُهُ أنقرة من واشنطن، خلالَ لقائِهِ بتلرسون
وما زادَ الطينَ بلةً واتجاهُ العلاقاتِ بين البلدين نحو الانهيار، طلبُ وزيرِ الدفاعِ التركيّ نور الدين جانيكلي بإخراجِ وحداتِ حمايةِ الشعب من قوات ِسوريا الديمقراطية، وبإنهاءِ دعمِ الولايات المتحدة لقوات قسد
وحول هذا الملف جاء ردُّ ريكس تلرسون على المطالب التركية أن بلادَهُ لم تقدِّم قط أسلحةًَ ثقيلة لوحداتِ حماية ِالشعب ولذلك ليس هناك ما يتعيَّنُ عليها سحبُه. حسب قوله.
وفي مؤتمر صحفي بعد اللقاء اكتفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بالقول إنه كانت هناك “محادثة مثمرة ومفتوحة” بين أردوغان وتيلرسون “بهدف إتاحة تقدّم بشكل يصب في مصلحة البلدين”.