بعد تصاعد الهجمات الصاروخية على قواعد عسكرية تتواجد فيها القوات الأمريكية بالعراق، تعتزم الولايات المتحدة نشر نظام صواريخ دفاعية متحرك من طراز “أفنجر” في كل من سوريا والعراق، وفق تقرير نشره موقع “فوربس” الأمريكي.
التقرير أفاد بأن منظومة “أفنجر” المحمولة على مركبات والمتعددة المهام، هو أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأمريكية في سوريا والعراق من التهديد المتزايد، الذي تشكله الطائرات المسيرة.
ومع قاذفات صواريخ “ستينغر”، تم تصميم منظومة “أفنجر”؛ لحماية المشاة من الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض، بما فيها المروحيات والطائرات الحربية، بالإضافة إلى الحماية من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي أواخر شباط، نشرت وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي صوراً لنقل المنظومة الصاروخية على الطريق الدولي من العراق إلى سوريا.
وبحسب التقرير، فإن القوات الأمريكية العاملة ضمن قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، نقلت المنظومة على الأرجح إلى قواعدها في مناطق دير الزور بشرق سوريا.
ولم تكن للقواعد التي تستضيف القوات الأمريكية في العراق أنظمة دفاع جوي، لكن تم نشرها بعد استهدافها من قبل النظام الإيراني بصواريخ باليستية في كانون الثاني 2020.
وفي أوائل عام 2020 تم استهداف القوات الأمريكية في دير الزور شرقي سوريا بطائرات مسيرة، ورغم فشل المهاجمين، إلا أنهم أظهروا طبيعة هذا التهديد الجديد، الذي يتعيّن على القوات الأمريكية التعامل معه.