تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود حول انتشار الملاريا في اليمن

يضافُ مرض الملاريا إلى قائمةِ الأمراض التي تنتشرُ في اليمن بشكلٍ جنوني إثر تدهورِ النظامِ الصحّي بسببِ الحربِ والحصار .
وفي هذا الصدد نشرت منظمةُ أطباء بلا حدود بياناً على موقعها الإلكتروني قالت فيهِ إن المرض المذكور انتشرَ في البلاد بسببِ ضعفِ النظامِ الصحي منذُ بدءِ الحرب.
وجاءَ في البيان الذي نُشرَ على موقع المنظمة الإلكتروني أنّه وبالتزامنِ مع انتشارِ مرضي الكوليرا والخناق واللذان تفتكان بالشعب اليمني يتركّز الاهتمامُ في الأشهرِ الأخيرة، على انتشارِ الملاريا بينَ آلافِ اليمنيين حيثُ يتركّزُ في المناطقِ الأكثر هشاشة مثلِ وادي عصمان في جنوبِ محافظةِ عمران.
البيان تابعَ بالقول إن المنظمة استجابت للوضعِ الحرج في اليمن في شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي وعالجت المرضى المصابين بالملاريا بالإضافة لاتخاذِ مجموعةٍ من الإجراءاتِ الوقائية لتجنّبِ تفشّي المرض.
كما نقل البيان عن كارولين سوغان، مديرةُ مشاريعِ المنظمة في اليمن قولها إن السبب في معظمِ الوفيات الناجمة عن المرض هو عدمُ توفّرِ التشخيصِ والعلاج المبكرين وذلكَ بسببِ ضعفِ الوصولِ إلى الرعايةِ الصحيةِ الكافية ، وغيابِ وسائلِ الوقاية بسببِ الحربِ والحصار.
البيان أشارَ إلى إنجازاتِ منظمةِ أطباء بلا حدود في العامِ الفائت وقالَ إن المنظمة عالجت أكثرَ من 1عشرة آلاف مصاب بالملاريا، وفي فصل الخريفِ الماضي، كان من بينِ الاستشارات المقدمة والبالغ عددها ثلاثة آلاف ومئتان وخمس وعشرين استشارة، كانت من بينها ستمائة وأربعة وخمسين حالة إصابة بالملاريا أي بنسبة زادت عن العشرين في المئة من مجموعِ الحالات
تجدرُ الإشارة إلى أن المرض ينتشر عبرَ البعوض الذي يحملُ المرض بعدَ لدغهِ لشخص مصاب ونقله إلى شخصٍ آخر