تقرير للأمم المتحدة يدين الممارسات الوحشية التي ترتكب في إيران

تقريرٌ أعدته أسماء جهانجير، والتي عملت مقررة لدى الاممِ المتحدة الخاصة لحقوقِ الانسان في إيران، تم رفعه لمجلسِ حقوقِ الانسان، على الرغمِ من المحاولات ِالإيرانية الساعية لوقفِ نشرِه، وذلك حسبما ذكره دبلوماسين هناك.

جهانجير دعت السلطاتُ الإيرانية لإجراءِ تحقيقاتٍ مستقلة في الحملِة الأمنية التي شهدتِها إيران خلال فترةِ التظاهراتِ الإيرانية، ومقتلِ بعضِ المحتجزين ومحاسبةِ الجناة، لأنها رأت صورةً مقلقة تعبِّرُ عن حالةِ أوضاعِ حقوقِ الانسان منذ تقريرِها السابق والذي قدمته في أغسطس آب.

كما أشار التقريرَ لانتهاكاتِ حقوقِ المحاكمةِ العادلة، والاعتقالِ التعسفي، واستمرارِ تنفيذِ عقوباتِ الإعدامِ والجلدِ وبترِ الأطراف، والتضيقِ على حريةِ الرأي والتعبير، بالإضافةِ لإساءةِ المعاملة وتعذيبِ المحتجزين.

وكانت الخارجيةُ الإيرانية هاجمت على لسانِ الناطقِ باسمها بهرام قاسمي الأسبوعَ الماضي تقريرَ الأمين العام للأممِ المتحدة أنطونيو غوتيريش حولَ أوضاعِ حقوقِ الإنسان في إيران، معتبراً أن التقريرَ الأممي يعاني من إشكالاتٍ أساسية، والذي يراه بأنه فاقد القيمة لاستنادِه على مصادرَ غير موثوقة، كما أنها تقاريرُ مسيسة، مشدداً على ان استمرارَ التسيس والألاعيب السياسية والمعاييرِ المزدوجة تضر ثقةَ المجتمعِ الدولي بالأممِ المتحدة.