تقرير: روسيا هي صاحبة القرار في عملية الغوطة والحديث عن تكليف سهيل الحسن قائداً للعمليات
قوات النظام على مشارفِ الغوطة الشرقية ينتظرونَ الضوء الأخضر من روسيا لاجتياحها، هو واقعٌ لا يمكن لأحدٍ أن ينكره، فالتحضير للعملية وتوقيتها وحتى قيادةُ العملية العسكرية، هي بأمرٍ روسي.
صحيفة الشرق الأوسط، كشفت في تقريرٍ لها، رسالةً وصلت إلى القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا، تؤكد في فحواها أن الجانب الروسي هو صاحبُ القرار في الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية.
التقرير أشار إلى أن روسيا تدعم تكليفَ العميد سهيل الحسن الذي يلقبه انصاره بـ”النمر” لاقتحام غوطة دمشق بدلاً من العقيد غياث دلا الملقب بـ”أسد داريا” أو “أسد الغوطة” لمساهمتهِ في اقتحام ضاحية دمشق وتدميرها.
الناطق باسم قناة حميميم ألكسندر إيفانوف: أثنى على تعيين سهيل الحسن كقائدٍ للعمليةِ العسكرية في الغوطة. واعتبر تعيينهُ أمراً لا بدَّ منه، وتم استبعاد غياث دلا بعد معاركَ شرسة بدايةَ العام الحالي في حرستا وجوبر، تعرضت خلالها قواتهُ للمحاصرة في إدارة المركبات.
سهيل الحسن بحسب متابعين للشأن السوري يرون أنه مفضل لدى الروس أكثر من رئيس النظام بشار الأسد، فقد تم تكريمه أكثر من مرة بأوسمةٍ روسية، وكان الضابط الوحيد برفقة الأسد في الاجتماع الذي جمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم العسكرية أواخر العام 2017، لذلك ليس من المستبعد بالفعل أن يتم الاعتمادُ عليه في مثل هذه المهمة.