تقرير أممي يتهم الحوثيين بالهجوم على مطار عدن

بعد مضي أكثرِ من ثلاثةِ أشهر على الهجوم الصاروخي الدموي، الذي استهدفَ مطارَ عدن لحظةَ وصول الحكومة اليمنية الجديدة، كشفَ تقريرٌ أممي قدم إلى مجلس الأمن الدولي أن الهجومَ الذي استهدف المطارَ في الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر الماضي، نُفِّذَ بصواريخَ بالستيةٍ مماثلةٍ لتلك التي يمتلكُها الحوثيون وأُطلِقَتْ من مواقعَ تقع تحت سيطرتهم.

التقريرُ الأممي أشار إلى أنّ المطارَ أُصِيبَ بثلاثةِ صواريخَ بالستية أرض – أرض دقيقةِ التوجيه، وقصيرةِ المدى، تحملُ رؤوساً حربيةً مجزّأةً، وهي نسخةٌ طويلةُ المدى من صاروخ بدر-1 الذي شَكَّلَ منذ عام ألفين وثمانية عشر، جزءاً من الترسانة العسكرية للحوثيين.

ووَفْقاً للتقرير فإنّ الصواريخَ أُطلِقَتْ من منشآتٍ ومناطقَ قريبةٍ من مطار عدن، كانت تحت سيطرة الحوثيين وقت القصف، وأنّ الانفجاراتِ وقعت في المطار بعد دقائقَ من هبوط الطائرة التي تقلُّ رئيسَ الوزراء معين عبد الملك، وأعضاءً في حكومة الوحدة ومسؤولين حكوميين آخرين.

وحالَ قرارٌ اتُّخِذَ في اللحظات الأخيرة، بإيقاف الطائرة بعيداً عن مبنى الركاب وتأخّرِ نزول الركاب، دون وقوع عددٍ أكبرَ من الضحايا.

يُشَارُ أن القصفَ الصاروخي الذي استهدفَ مطارَ العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أواخرَ العام الماضي، أسفرَ عن مقتل نحو عشرين شخصاً، بينهم نائبُ وزير الأشغال العامة، وإصابةِ أكثر من مئة شخصٍ آخرَ بجروح.

قد يعجبك ايضا