تقدم كبير للجيش السوداني في المعارك الجارية وسط البلاد
وسط تصاعد الأعمال القتالية في أجزاءٍ مختلفة من السودان، أعلن وزير الدفاع، ياسين إبراهيم ياسين، أن الجيش السوداني تمكن من السيطرة على بلدة أم القرى شرق ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، عقب انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة.
ياسين، وفي مؤتمر صحافي بمدينة بورتسودان ذكر أن الجيش حقق تقدماً إضافياً بالوصول إلى تخوم مدينة أم روابة في ولاية شمال كردفان، مؤكداً مقتل معظم القادة الميدانيين المتحالفين مع الدعم السريع في منطقة العباسية.
بالتزامن مع التطورات الميدانية، وجه وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، نداءً للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية حيال الانتهاكات التي وصفها بأنها تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في السودان والمنطقة.
من جانبه لفت وزير الثقافة والإعلام السوداني والمتحدث باسم الحكومة، خالد الأعيسر، إلى أن الحرب أخذت منحى آخر مع استخدام صواريخ ومسيّرات تنطلق من منصات داخل دولة تشاد، مشيراً إلى أن هناك تحركاتٍ دبلوماسية لتقديم شكاوى مدعومة بالأدلة.
من جهة أخرى، أفادت ما تعرف بـ لجان المقاومة في حجر العسل بولاية نهر النيل، بأن الجيش سيطر على شمال ووسط المدينة، بينما تراجعت قوات الدعم السريع إلى الجنوب، واستهدفت بشكلٍ عشوائي عدداً من البلدات والقرى جنوب المتمّة.
وتشهد ولاية الجزيرة مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني الذي يسعى لاستعادة عاصمة الولاية ود مدني، وقوات الدعم السريع التي تتمسك بمواقع سيطرتها في وسط البلاد بما في ذلك ود مدني.