تقارير للأمم المتحدة تتحدث عن “عامل حرب كيماوي” غير معلن بسوريا

“مادةُ حربٍ كيماويَّةٌ” غيرُ معلنة في موقعٍ سوريٍّ، كشفتْ عنها هيئة مراقبة الأسلحة الكيماوية الدولية وأبلغتْ عنها مجلسَ الأمن خلال اجتماعٍ له يوم الخميس حول استخدامِ الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية.

الممثلُ الأعلى لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة إيزومي ناكاميتسو قال إنَّ وجودَ “عامل حرب كيماوي” داخلَ حاوياتِ تخزينٍ كبيرةِ الحجم في منشأةِ أسلحةٍ كيمياويَّةٍ معلنٍ عنها سابقًا قد يعني أنَّ هناك نشاطاً غيرَ معلنٍ عنه، دون أن يذكرَ اسمَ هذا العامل الكيماوي.

 

ناكاميتسو أشار إلى وجودِ تقاريرَ منذ عام 2014 تفيد بإنتاج أو تسليح عوامل الأعصاب المستخدمة في الحرب الكيماوية داخلَ منشاةٍ سوريَّةٍ، تنفي الحكومةُ إنتاجَ أيٍّ منها في ذلك الموقع.

نفيُ الحكومة السورية قُوبِلَ برفضٍ أممي. ودعتْ منظمةُ حظر الأسلحة الكيماوية الحكومةَ للإعلان عن جميع عواملِ الحرب الكيمياوية المُنتَجَةِ في الموقع، كما أنَّها أضافتْ تلك المادَّةَ إلى قائمة المنظمة للقضايا العالقة المثيرة للشك.

ورحَّب نائبُ السفير الأمريكي ريتشارد ميلز بقرارِ المنظمة واعتبرَه بمثابة رسالةٍ واضحةٍ وجماعيَّةٍ مفادُها أن استخدامَ الأسلحة الكيماوية له عواقب.

هذا وكانت الحكومةُ السورية قد أعلنتْ تدميرَ أسلحتها الكيماوية في 2014 وذلك عَقِبَ انضمامِها إلى اتفاقيَّةِ حظر الأسلحة عام 2013 بضغطٍ من حيلفتها روسيا، فيما علَّقتِ المنظمةُ عامَ 2020 حقوقَ سوريا مجدداً، بعد تقاريرَ عن هجماتٍ كيماوية نفَّذتْها دمشقُ عامَ 2017.

قد يعجبك ايضا